أخبار وتقارير

كل ما تريد معرفته عن عقار “إيفوشيلد” لعلاج حالات كورونا

تواصل جميع المؤسسات الطبية والبحثية حول العالم في إجراء الأبحاث لاكتشاف حل نهائي يقضي على فيروس كورونا وجميع متحوراته، وكان آخرها الإعلان عن الوصول إلى عقار “إيفوشيلد” يستخدم لعلاج كوفيد_19.

وقد كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، عن استعداد الوزارة لاستقبال أول شحنة، من عقار «إيفوشيلد» المستخدم لعلاج كورونا بما يكفي لعلاج 50 ألف مريض، وهو عقار من إنتاج شركة استرازينكا التي تعاقدت معها مصر لشراء كمية منه.

وأوضح عبد الغفار أنه من المقرر أن تصل الشحنة خلال أيام، على أن يخضع العلاج الجديد لإجراء التحاليل اللازمة من هيئة الدواء المصرية والموافقة عليه فور وصوله، ومن ثم توزيعه على مستشفيات العزل بالمحافظات.

ويعد عقار “إيفوشيلد” إحدى العلاجات الجديدة الذي حصل على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا، وطُور من تركيبة جديدة تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول، لأن العقار الجديد وفق التجارب والدراسات المعلنة، سوف يساعد من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة على تكوين أجسام مناعية لمقاومة كورونا.

كما يعد “إيفوشيلد” عقارًا وقائيًا وليس للعلاج وهذا تحديدًا ما يميزه عن غيره من بقية الأدوية، حيث تستمر الأجسام المضادة في جسم الإنسان في حال تلقي اللقاح عن طريق الحقن من 6 أشهر لسنة، ويعطي مناعة تتراوح بين 77 لـ 83% لجسم الإنسان لأنه يتكون من خليط من الأجسام المضادة.

خضع عقار “إيفوشيلد” إلى عدد من التجارب السريرية التي أجرت عليه فإنه مكون من خليط من الأجسام المضادة المتواجدة في الدواء تم تعديلها لتعيش فترة أطول في الدم من الأجسام المضادة الطبيعية التي تتحلل وتتجدد باستمرار والأجسام المضادة الناتجة من الدواء تستمر من 9 شهور إلي سنة، بحسب احمد سالمان، أستاذ تطوير المناعة وتطوير اللقاحات في جامعة أوكسفورد .

وتعد الفئات المستحقة للحصول على عقار “إيفوشيلد” هم الأشخاص المعرضين للخطر الذين قد لا يكتسبون استجابة مناعية كافية بعد تطعيمهم باللقاح المضاد لكوفيد-19، فإنه يستخدم بهدف توفير الحماية لوالمساعدة على منع تطور المرض إلى حالات شديدة في حال الإصابة بالفيروس، كما يساعد في الوقاية قبل التعرض لفيروس كورونا.

وسيستخدم عقار ايفوشيلد الأشخاص الذين لا تستجيب مناعتهم ولا تفرز أجسامهم أجسام مضادة للوقاية من كورونا، كما ان عوامل الأمان فيه مرتفعة، بحسب سالمان.

الجدير بالذكر أنه حتى الآن تم تطعيم بما يقرب من 62 مليون جرعة لقاح كورونا، ومتوفر حاليا 60 مليون جرعة، بالإضافة إلى أن هناك احتمالية في تغيير آلية التعامل مع فيروس كورونا بعد ثبات نجاح مجموعة من العقارات الحديثة في علاج المصابين داخل المستشفيات لإمكانية توفير أدوية كورونا لتناولها داخل المنزل، ولكن تحت الإشراف الطبي اللازم، بحسب وزارة الصحة والسكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى