احتفلت مختلف مدن العالم بعيد الهالوين، الذي صادف يوم أمس 31 أكتوبر، حيث شهدت أجواء الهالوين، من تزيين المنازل وشوارع الحي، وتحضير الحلوى، وشراء أزياء تخص هذا العيد، وغيرها من الفعاليات الاحتفالية التي تقام بهذه المناسبة.
وفي هذا التقرير يرصد “الحكاية” أبرز المعلومات عن يوم الهالوين.
الهالوين هو اختصار للمصطلح الأسكتلندي “All Hallows Eva”.
يتم الاحتفال به في ليلة 31 أكتوبر وهي الليلة التي تسبق عيد تكريم القديسين في القرن الثامن.
كان الاحتفال به يكون بإشعال النار وارتداء الأزياء المخيفة لطرد الأشباح.
في عام 1000 بعد الميلاد، أضافت الكنيسة الكاثوليكية يوم جميع الأرواح وهي ما تسمى عشية جميع الأقداس، ثم يوم الهالوين.
يوم جميع الأرواح يكون فيه الصلاة من أجل الموتى.
عيد الهالوين
هذا اليوم يكون نهاية الصيف والحصاد وبداية الشتاء المظلم، معتقدين أن هذه الليلة هي الفاصلة بين عالم الأحياء والأموات.
تطور يوم الهالوين مع مرور الزمن إلى يوم احتفال بطريق غريبة ومختلفة من خلال التجمعات وارتداء الملابس.
الإفتاء تحسم الجدل حول شرعية الاحتفال به
حسمت دار الإفتاء الجدل حول الاحتفال بعيد الهالوين.
حيث أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عيد الهالوين ليس من التراث الإسلامى، ولابد عدم اتباع تلك التقاليد والتقاليع، التى تولد العنف وتقضى على الرحمة.
ونشرت فى وقت سابق الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك “فيديو” عن حكم الاحتفال بعيد الهالوين، للشيخ عويضة عثمان، قائلا: “لابد أن ننتبه إلى ما يبث وما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى، إلى العادات التى تأتينا أيها يتفق معنا كشرقيين وأيها لا يتفق معنا”.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان فى تصريحات صحفية، قائلا: “عيد الهالوين ليس من التراث الإسلامى ولدينا فى التراث الإسلامى كل ما هو خير، فرجاء لا نتبع تلك التقاليد والتقاليع ولا نبتدع فى حياتنا أشياء تولد العنف وتقضى على الرحمة بين الأطفال والكبار والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم”.