أخبار وتقارير

كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ “COP 27”

يعتبر مؤتمر الأمم المتحدة من أجل تغيير المناخ هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما الذي تفعله هذه البلدان، والعالم كله، من أجل مواجهة هذه المشكلة ومعالجتها

اقرأ المزيد:

وزير التنمية المحلية يتابع آخر استعدادات شرم الشيخ لاستقبال مؤتمر المناخ

وهذا المؤتمر يعتبر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية تم توقيعها بواسطة جميع الدول والمناطق في العالم تقريبا و ذلك بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

وتستضيف جمهورية مصر العربية  الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في مدينة  شرم الشيخ. وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.

وذكرت وزارة البيئة المصرية، في بيان أصدرته الخميس 11/11/2021 : “تستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في 2022، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر جلاسكو الذي عقد في نوفمبر 2021

ومنذ أن تم الإعلان عن إستضافة مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27  قد تم تشكيل لجنة عليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وبعضوية الوزراء والمسئولين المعنيين لتنظيم المؤتمر، ومتابعة خطوات الاستعداد لتنظيم هذه الفعالية العالمية المهمة. وخروج هذا المؤتمر بالصورة التي تعكس للعالم جهود مصر في دعم قضايا تغير المناخ، ودورها مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المرتبطة بظاهرة التغير المناخي.

وتأتي قضية تغير المناخ على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليًا، بعدما ثبت بالدليل العلمي أن النشاط الإنساني منذ الثورة الصناعية وحتى الآن تسبب، ولا يزال، في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي، مما يستلزم تحركًا جماعيًا عاجلًا نحو خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ مع العمل بالتوازي على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

كما ينعقد مؤتمر شرم الشيخ بعدما نجح المجتمع الدولي خلال مؤتمر جلاسجو عام 2021 في إتمام الاتفاق على تفاصيل تنفيذ اتفاق باريس وحشد الإرادة السياسية نحو الحفاظ على معدل الزيادة في درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية، إلا إنه يبقى لزامًا على كل الدول الأطراف العمل بقدر أكبر من الجدية للتوصل لتوافقات حول مسألة تمويل المناخ والتكيف مع آثاره السلبية

لذلك حان الوقت للانتقال الفوري من مرحلة التفاوض ومناقشة أطر التحرك إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على أرض الواقع وتكثف الدولة الجهود هذه الفترة من أجل تنفيذ فعاليات المؤتمر .

موضوعات ذات صلة:

وزير التنمية يتابع مع محافظ جنوب سيناء استعدادات شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر المناخ

وزير التنمية المحلية يتابع آخر استعدادات شرم الشيخ لاستقبال مؤتمر المناخ

جامعة حلوان تطلق مبادرات وندوات توعوية فى ظل استعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى