للمرة الثانية.. الكويت تسحب جنسية الداعية نبيل العوضي وتفاعل واسع على مواقع التواصل

أثار قرار الحكومة الكويتية سحب الجنسية من الداعية الإسلامي نبيل العوضي للمرة الثانية، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما في الأوساط الخليجية والعربية، وسط تساؤلات حول خلفيات القرار وتوقيته.
وبعد ساعات قليلة من صدور القرار، خرج العوضي بتعليق مقتضب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، كتب فيه: «بعد كل ضيق وشدة… غنى وسعة!»، دون أن يوضح الملابسات أو الأسباب الرسمية التي تقف وراء سحب الجنسية.
ويُعد العوضي من أبرز الشخصيات الدينية في الكويت، ويحظى بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه نحو 11 مليون شخص على “إكس”، و3.1 مليون على “إنستجرام”، إضافة إلى أكثر من 2.2 مليون متابع على “فيسبوك”.
من هو نبيل العوضي؟
وُلد نبيل علي محمد العوضي في الكويت عام 1970، ونشأ في بيئة محافظة أثرت في توجهاته الفكرية والدينية. حاصل على بكالوريوس في الرياضيات من جامعة الكويت، ثم نال درجتي الماجستير والدكتوراه في المناهج وطرق التدريس من المملكة المتحدة.
وعمل العوضي أستاذًا في كلية التربية الأساسية، كما شغل سابقًا منصب خبير في الاستشارات الأسرية بوزارة العدل الكويتية. وقد عُرف بأسلوبه المؤثر في الخطب والبرامج الدعوية، التي حققت انتشارًا واسعًا داخل الكويت وخارجها.
يُذكر أن السلطات الكويتية سبق أن سحبت الجنسية من العوضي عام 2014، ضمن مجموعة قرارات شملت عددًا من الشخصيات البارزة، قبل أن يتم التراجع عنها لاحقًا. ويُعيد القرار الجديد الجدل مجددًا حول ممارسات نزع الجنسية وأبعادها السياسية والاجتماعية.