محاضرة بربع مليون جنيه و20 بودي جارد.. القصة الكاملة للأستاذة أسماء معلمة الأحياء
حالة من الجدل أثارتها معلمة أحياء، بعد انتشار صور لها رفقة 20 حارسا شخصيا “بودي جارد”، وذلك أثناء تقدم درس للطلاب.
إقرا أيضا:-
أزمة مناهج رابعة ابتدائي تصل البرلمان.. أكاديميون ينتصرون للوزارة.. والمعلمون ينضمون لأولياء الأمور
ودفعت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تساؤل الكثيرين حول تصرف المُعلمة “الغريب” والسبب وراء ذلك، هل لحماية نفسها من تهديدات تعرضت لها أم للاستعراض؟
والصور المتداولة لمُعلمة تدعى أسماء عماد تدرّس مادة الأحياء لطلاب الثانوي العام، والتي كشفت تفاصل الواقعة وما حدث حينها.
وذكرت المُعلمة التي تقيم في منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، أن الواقعة كانت خلال أيام عيد الفطر، إذ أعلنت عن تقديم وشرح النقاط الصعبة في منهج الأحياء عبر مسرحية كوميدية على مسرح بمنطقة رمسيس في قلب القاهرة.
وأوضحت أن لاقت ترحيباً من الطلاب وأولياء الأمور خاصة أنها مجانية ودون مقابل، وفقا لما أورد “العربية”.
وأكدت أنها استعانت بحراس شخصيين بسبب زيادة عدد الطلاب المشتركين والراغبين في الحضور وبعد المسافة عن منازلهم، وذلك لتنظيم الأمور وطمأنة الأهالي على سلامة أبنائهم، وتخويف الطلاب الذين قد يستغلون الزحام والعدد الكبير من المشاركين للقيام بأعمال شغب.
وأكدت أن العرض المسرحي نجح بالفعل واستمتع به الطلاب وفهموا ما تعسر عليهم، لافتة إلى أنها نالت إشادة واسعة من أولياء الأمور.
وأشارت إلى أن الحراس الشخصيين الذين شاركوا في تأمين العرض المسرحي، يتدربون في صالة رياضية يمتلكها زوجها، ولم يحصلوا على مقابل مالي، بل جاؤوا للمجاملة.
وأضافت أنها تكفلت بإيجار المسرح وإنهاء الموافقات والتصاريح اللازمة ولم تحصل على أي مقابل من الطلاب، فيما شارك عدد من أولياء الأمور بمبالغ رمزية للمساهمة في تقديم مشروبات.
أثار انتشار صورة المعلمة تسير ومعها نحو 20 حارسا شخصيا مفتولي العضلات عاصفة من الجدل، وتساءل نشطاء التواصل عن السبب الذي دفع المعلمة لهذا التصرف، فهل هو من أجل الاستعراض أم الوجاهة، أم لحماية نفسها من تهديدات تتعرض لها.
وتبين أن المعلمة التي تدعى أسماء عماد، تقيم في منطقة فيصل جنوب الجيزة، تدرّس مادة الأحياء لطلاب الثانوي العام، وقد أكدت صحة الواقعة، موضحة أن هذا الأمر جرى خلال أيام العيد، حيث أعلنت عن تقديم وشرح النقاط الصعبة في منهج الأحياء عبر مسرحية كوميدية، على مسرح بمنطقة رمسيس في قلب القاهرة، مضيفة أن الفكرة لاقت ترحيباً من الطلاب وأولياء الأمور خاصة أنها مجانية ودون مقابل.
كذلك كشفت عن أنه بسبب زيادة عدد الطلاب المشتركين والراغبين في الحضور، وبعد المسافة عن منازلهم، قررت الاستعانة بحراس شخصيين لتنظيم الأمور وطمأنة الأهالي على سلامة أبنائهم، وتخويف الطلاب الذين قد يستغلون الزحام والعدد الكبير من المشاركين للقيام بأعمال شغب.
وأكدت أن العرض المسرحي نجح بالفعل، واستمتع به الطلاب وفهموا ما تعسر عليهم، لافتة إلى أنها نالت إشادة واسعة من أولياء الأمور.
وكشفت أن الحراس الشخصيين الذين شاركوا في تأمين العرض المسرحي، يتدربون في صالة رياضية يمتلكها زوجها، ولم يحصلوا على مقابل مالي، بل حضروا للمجاملة، مشددة على أنها تكفلت بإيجار المسرح وإنهاء الموافقات والتصاريح اللازمة، ولم تحصل على أي مقابل من الطلاب، فيما شارك عدد من أولياء الأمور بمبالغ رمزية للمساهمة في تقديم مشروبات.
وانهالت التعليقات الساخرة، على معلمة الأحياء، حيث علق البعض على صورتها وسط الجاردات المحيطون بها أثناء ذهابها للعمل، وكان من أبرز تلك التعليقات؛ تعليق أحد الطلاب قائلا: “لما تبقى مدرس أحياء ورايح تتفرج على فيلم الخلية”، وكتبت إحدى الطالبات: “جايبة معاها الجهاز المناعي كله”.
فيما كتب بعض الطلاب أن الحصة عند الأستاذة أسماء بـ250 جنيها، ويتراوح عدد حضور المحاضرات من 750 إلى 1000 طالب، أي أنها تحقق ربع مليون جنيه في محاضرة واحدة.
موضوعات ذات صلة:
أزمة مناهج رابعة ابتدائي تصل البرلمان.. أكاديميون ينتصرون للوزارة.. والمعلمون ينضمون لأولياء الأمور