أكد الكاتب الصحفي محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، أن مشروعات التنمية في سيناء نجحت في تحقيق نهضة عمرانية وبيئية شاملة، وأن من يزور سيناء حاليا ينبهر من حجم الإنجاز الذي تحقق على أرض الواقع، ويرصد إختلاف كبير بالاوضاع خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن مشروع التنمية مر بمراحل عديدة بداية من 2016 حتى اليوم حيث كان هناك معاناه مع استحالة التعايش في الأوضاع الأمنية الغير مستقرة وندرة الإحتياجات الأساسية للسكان، حيث كان الهدف الأساسي والأبرز هو ربط سيناء بالوادي والدلتا عن طريق تنفيذ مشروعات الطرق الضخمة التي التي كان لها التأثير المباشر في تحقيق التنمية الزراعبة والصناعية بسيناء.
وأوضح أمين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الورد المذاع على قناة Ten الفضائية، أن الدولة وفرت كل عناصر التنمية المستدامة الشاملة في كل مناحي الحياة داخل سيناء، من خلال توفير البنية الأساسية من مدارس ومستشفيات وغيرها في كل ربوع سيناء، موضحا أن اهالي سيناء كان لهم اسهامات عديدة ودور كبير ومباشر بالتعاون مع أجهزة الدولة لتحقيق التنمية بالمنطقة.
ونوه على أن مشايخ سيناء شاركوا بشركاتم في معظم الاعمال وأن أكثر من 80 شركة مملوكة للأهالي شاركو الدولة في كل المشروعات ولم يدخرو وقت أو جهد لتحقيق الامن والاستقرار، مشيرا إلى أن الدولة استطاعتا تطهير سيناء بالكامل من هذه التنظيمات الإرهابية بعد استهداف البنية التحتية لها بالكامل، من خلال عدد من العمليات، بالاضافة لتحقيق تنمية زراعية بفضل مشروعات نقل المياة بعد المعالجة الثلاثية.
وأشار أمين، إلى أن الدولة المصرية تسير على طريق التنمية الشاملة في سيناء، وأن هناك مشروعات ضخمة يتم تنفيذها في مختلف المجالات، وأن هذه المشروعات ستساهم في تحويل سيناء إلى منطقة اقتصادية كبرى، وتحقيق تنمية مستدامة للسكان، وتحسين معيشتهم.
شاهد الفيديو..
