مصر تستضيف المؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات (GSR) العام القادم
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية بين الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والاتحاد الدولى للاتصالات بشأن استضافة مصر للمؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات 2023 Global Symposium for Regulators (GSR) خلال النصف الثانى من عام 2023 بمدينة شرم الشيخ.
وقع الاتفاقية كل من المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، ودورين بوجدان مارتن مدير مكتب التنمية بالاتحاد الدولى للاتصالات.
ومن المقرر أن يشارك فى الندوة العالمية لمنظمى الاتصالات نخبة من قادة ورؤساء أجهزة وهيئات تنظيم الاتصالات من مختلف دول العالم، وعدد كبير من الخبراء المتخصصين من أكثر من 70 دولة، ومجموعة من أبرز صانعى القرارات فى هذا المجال، بالإضافة إلى ممثلى الشركات المحلية والعالمية، لتبادل آرائهم وخبراتهم بشأن القضايا والمستجدات التنظيمية الخاصة بقطاع الاتصالات العالمى ودراسة أفضل الممارسات التنظيمية المطبقة على المستوى الدولي.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمى بشرم الشيخ فى العام المقبل يأتى فى إطار اهتمام مصر بمد جسور التعاون مع المنظمات الدولية ومختلف الدول فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما وأنه يعد من أبرز المحافل الدولية التى ينظمها الاتحاد الدولى للاتصالات من أجل فتح حوار عالمى يجمع منظمى الاتصالات وقادة الصناعة حول العالم لمناقشة أبرز القضايا التى تعنى قطاع الاتصالات، موضحا أن هذه الاستضافة تعد تأكيدا على الدور الريادى لمصر على المستوى الدولى فى مجال تنظيم الاتصالات ، كما أنها تأتى تماشيًا مع رؤية الدولة بأن تصبح مصر مركزًا للفعاليات الدولية ونقطة التقاء لتبادل الخبرات الإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى حرص مصر على حشد الجهود وتسخير كافة الإمكانيات لضمان خروج هذا الحدث العالمى بالصورة التى تليق بمكانة وريادة مصر.
وأوضح المهندس حسام الجمل بأن توقيع اتفاقية استضافة مصر للندوة العالمية لمنظمى الاتصالات 2023 يعد خطوة هامة وانعكاسًا لثقة المجتمع الدولى فى إمكانيات مصر لاستضافة مثل هذه الفعاليات الدولية الهامة، واستكمالًا لسلسلة الخطوات التى انتهجها الجهاز لتعزيز مركز مصر الدولى فى مجال تنظيم الاتصالات، حيث اتخذ الجهاز مجموعة من الإجراءات التنظيمية والخطوات الفعالة والتى نتج عنها تقدم مصر 54 مركزًا دوليًا لتحصل على المركز 41 فى مؤشر الأداء التنظيمى للاتصالات عن عام 2020 الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات ITU، والتقدم 43 مركزًا دوليًا والحصول على المركز 36 فى مؤشر القواعد التنظيمية للمحافظ الالكترونية للهاتف المحمول الصادر عن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA عن عام 2020 وكذلك الحصول على المركز 23 دولياً فى المؤشر الدولى للأمن السيبرانى عام 2019 .
تجدر الإشارة إلى أن مصر تعد من أقدم الدول الأعضاء فى الاتحاد الدولى للاتصالات فهى عضو فى مجلس الاتحاد منذ تشكيله عام 1973، حيث تشارك بفاعلية فى أنشطة وأعمال الاتحاد الدولى للاتصالات على عدة محاور، فهى عضو بمجلس لوائح الراديو، إلى جانب رئاستها لجان الدراسات وفرق العمل بالقطاعات المختلفة ومساهمات تقنية وتنظيمية بالقطاعات المختلفة بالاتحاد، كما كانت مصر مركزًا لإطلاق العديد من الأحداث الدولية الخاصة بالاتحاد الدولى للاتصالات كالندوة العالمية لمنظمى الاتصالات GSR-16 بمدينة شرم الشيخ فى 2016، والمبادرة العالمية للشمول المالى FIGI-19 بمدينة القاهرة فى 2019، وجمعية الاتصالات الراديوية RAوالمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية WRC19 بمدينة شرم الشيخ فى 2019.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولى للاتصالات يعد من أهم وكالات الأمم المتحدة المتخصصة فى تقنيات المعلومات والاتصالات، ومقره الرئيسى فى مدينة جنيف السويسرية، وتتألف عضويته من 193 دولة وأكثر من 900 عضو وشريك من قطاعات مختلفة.
ويتركز دور الاتحاد فى تهيئة الأجواء لتحقيق النمو والتنمية المستدامة فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على مستوى العالم.