في حادثة مؤسفة أثارت مشاعر الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، لقي طالب مصرعه صباح اليوم الأحد إثر تعرضه لطعنة نافذة على يد زميله داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية.
بدأت القصة عندما تلقى الطالب محمد عمر مهران، بالصف الأول الثانوي، طعنة قاتلة في القلب من زميله (ع. ن. ع) داخل المدرسة.
وحاولت الفرق الطبية في مستشفى الزهور التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل إنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه، حيث تسببت الطعنة في هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
وفي أعقاب الحادث، أصدر اللواء ضياء زامل، مدير مباحث بورسعيد، توجيهاته بتشكيل فريق بحث لضبط الجاني والتحقيق في ملابسات الواقعة. وقد فر المتهم من المدرسة عبر القفز من أعلى سورها.
بدورها، استجابت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد بسرعة، حيث ألغت تكليف مديرة المدرسة وعدد من مسؤولي التعليم الفني، وأحالت جميع المتورطين للتحقيق، مع تكليف لجنة مؤقتة لإدارة شؤون المدرسة.
كما توجه مدير المديرية وفريق من المتابعة المركزية والإدارة القانونية إلى موقع الحادث.
وأوضحت مصادر في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تتابع القضية عن كثب، وأعربت عن أسفها العميق لما حدث، مؤكدة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المقصرين، في الوقت الذي يستمر فيه التحقيق لمعرفة تفاصيل الحادث المأساوي.
