لقي تاجر الذهب الشهير أحمد المسلماني مصرعه، في واقعة مؤسفة شهدتها مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، إثر تعرضه لاعتداء وحشي على يد شخصين، بعد أيام من نقله للمستشفى متأثرًا بجراحه البالغة.
بداية الواقعة
الواقعة تعود إلى خلافات سابقة نشبت بين المجني عليه وأحد المعتدين، ويدعى فارس.ع.م، برفقة شخص آخر لم تُكشف هويته حتى الآن.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجناة ترصدا للمسلماني ووجها له عدة طعنات باستخدام سلاح أبيض، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، أبرزها قطع في وريد متصل بالقلب.
مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وثّق لحظة الاعتداء، حيث ظهر المسلماني وهو يسير بمفرده قبل أن يُفاجأ بالهجوم عليه.
وخرجت زوجته، السيدة نوال أحمد، في تصريحات مؤثرة أعربت فيها عن حزنها الشديد، قائلة: “جوزي كان ماشي في حاله، وفجأة طعنوه.. حالته كانت حرجة من أول لحظة، وأنا مش هسكت لحد ما آخد حقه”.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وتمكنت من القبض على المتهمين، اللذين أقرا بجريمتهما في محضر رسمي، بينما تواصل جهات التحقيق استكمال الاستماع لأقوال الشهود ومراجعة الكاميرات المحيطة بمكان الحادث.
وفاة أحمد المسلماني أحدثت صدمة واسعة في الشارع البحراوي، حيث كان يتمتع بسمعة طيبة في أوساط تجار الذهب بالمنطقة.
