سياسة

نائب يحذر من خطورة انتشار مخدر “الشابو”

حذر النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب “حماة الوطن”، وزارتي الصحة والداخلية من انتشار مخدر “الشابو أو الايس” بطريقة تنذر بالخطر الشديد على المجتمع، لتدميره عقول الشباب وانتشار جرائم مدمنيه التي تهدد المجتمع والاسر المصرية.

ودلل قورة على خطورته، بقيام أحد مدمني هذا المخدر بمحافظة قنا، بقتل أشقائه الثلاثة بجريمة عرفت إعلامياً ” بمذبحة الاشقاء ” وأيضاً الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في نطاق محافظة الاسماعيلية والتي أقدم عليها أحد الخارجين على القانون بقتل رجل مسن وفصل رأسه عن جسده فضلاً عن إقدام زوج بإحدى قرى الفيوم من مدمني هذا المخدر بقتل زوجته وطفلة وشقيقها وإصابة حماته بالشلل.

وتابع : “لقد وصلت أسعار الشابو إلى أرقام فلكية بعد إن أصبح الطلب عليه والاقبال أكثر كثيراً من المخدرات التي كان يتناولها بعض المتعاطين والمدمنين قبل ذلك مثل الحشيش والبانجو والأفيون أو الأقراص المخدرة والتي يكون سعرها أقل من الشابو المخدر الذي وصل مابين 800 إلى 1000 جنيه للجرام الواحد.

وتابع ” قورة ” فى بيانه الموجه الى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ان خطورة مخدر ” الشابوأو الايس ” أنه يصنع من مواد كيمائية خطيرة مثل من الميثا أمفيتامين التي تعتبر من المنشطات شديدة الإدمان ويحتوي على مزيج من المواد الكيميائية الخطيرة التي تعمل في البداية كمنشط للجسم لكنها تتحول بعد ذلك إلى سلاح فتاك.

وأشار الى إن هناك العديد من الاخطار الصحية التي تصيب الشباب من مدمنى “الشابوأو الايس ” منها فقدان الذاكرة، والسلوك العدواني، كما يصاب بالهزال الجسدى حيث يقضى على شهية الشخص لتناول الطعام ويجعله في كثير من الأحيان لا يتناول الطعام لأيام، ويؤدى إلى زيادة ضربات القلب والرجفة القلبية بشكل قد يؤثر على المتعاطي ويؤدى إلى موته المفاجئ، كما يؤدى إلى زيادة في ضغط الدم قد تصل إلى حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل يخرج عن السيطرة، ويؤثر وجدانيا ونفسيا على الشخص ويجعله متقلب المزاج ومندفع السلوك بل قد لا تستطيع التنبؤ بما قد يصدر من متعاطي الشابو في أي وقت، كما يؤدي إلى حالات تسمم جسدية شديدة الخطورة، وتساقط الأسنان، ويسبب حدوث الشلل الرعاش، ويظهر على متعاطي ومدمني الشابو علامات الشيخوخة المبكرة”.
ووجه نداء عاجل الى الدكتور خالد عبد الغفار بضرورة مواجهة هذه الكارثة المجتمعية الخطيرة من خلال تشكيل لجنة من الخبراء الكيميائين والأطباء والصيادلة لا عداد وتقديم دراسة حول هذا المخدر وكيفية وطرق استخراجه واستخلاصه والمواد الكيميائية المستخلص منها حتى يمكن اتخاذ اللازم على ضوء هذا التقرير او من خلال إصدار قرار وزاري لإدراج مادة ” الشابو أو الايس” ونظائرهم ضمن بنود الجدول رقم 182 لسنة 1960.
وأكد أنه سوف يتقدم بتعديلات على قانون المخدرات لمواجهة العوار التشريعي بهذا القانون بما يضمن مواجهة جنائية فعالة للانتشار الخطير لمخدر الشابو القاتل وذلك في عدم التحرك العاجل من قبل الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى