نجل توفيق الدقن: والدي عمل بعض الأعمال غير راضي عنها بسبب التزامات الحياة
قال ماضي نجل الفنان توفيق الدقن، إن والده كان خفيف الدم في المنزل ولديه ارتباط وثيق بوالدته التي أحبته بشدة، نافياً ما يتم ترويجه حول وفاتها بسبب أدواره الشريرة ودور السكير، وتابع:” والدي عمل بعض الأعمال غير راضي عنها بسبب التزامات الحياة، وكره دور همبكة، وعيط بالدموع بسبب كلمة من أحد المشاهدين”.
وأضاف “ماضى”، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر قناة “on”، :” بعض الناس البسطاء كانوا بيكرهوا توفيق الدقن بسبب أدوار الشر، ولكن ذلك يبرهن على مدى نجاح الفنان، بينما والدته كانت تحبه جدا ولا صحة تماماً لما يتم ترويجه عبر السوشيال”.
وطالب “ماضى”، بضرورة تفعيل حقوق الملكية للفنانين، لحفظ حقهم وتاريخهم، وتابع:” عايزينة نفعل مسألة حقوق الملكية للفنانين..والدى اعتبر محمود المليجي مثل والده أو شقيقه وكان أستاذة ودعمه في بداية حياته ووقف إلى جواره”، مشيراً إلى أن الدولة كرمت والده، وأعطته حقه.
وسرد “ماضى”، ما دار بين الفنان الراحل توفيق الدقن و مخرج فيلم الرسالة عندما لم يأخذه معه في العمل، وتابع:” قال له لو ماكونتش هتاخدني من المؤمنين خدني من الكفار”.
ولفت “ماضى”، إلى أن وفاة الفنان توفيق الدقن، كانت بسبب ذبحه توفى على إثرها في المستشفى، وتابع:” جاتله ذبحة وتوفى في المستشفى”.
من جانبه علق الناقد الفني طارق الشناوي:توفيق، والذى شارك في الحوار، قائلاَ:” الدقن ومحمد رضا حالة اخترقت الزمن، وعاملين زي البنية التحتية في أي عمل..وعبقرية محمد رضا إنه خد دور المعلم بعد فنان شهير جدا وهو عبدالفتاح القصري”.