قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مسلسل “الاختيار 3″ سبب حالة من الانهيار والانفلات العقلي والجنون أصابت الإخوان؛ لكونه فاضح لأقوالهم وأعمالهم ومنهجهم وقيادتهم، وتابع:” أن الذباب الإلكتروني الإخواني يعمل بشكل غير معقول، والكتائب الإلكترونية الإخوانية تحاول الهجوم على المسلسل والسخرية من الممثلين، وهناك آلاف المنشورات بنفس الصيغة”.
وأضاف “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، اليوم الأحد، أن أهمية مسلسل “الاختيار 3″، أنه قلق مضجع الإخوان وهو عمل ناجح قبل انتهاء عرض جميع حلقاته، فهو يجسد بطولات جميع مؤسسات الدولة، وهو بمثابة كتابة موضوعية للتاريخ موثق بالصوت والصورة، ولا يمكن لأحد أن ينكر ما جاء به، وتابع:” أن مسلسل “الاختيار” أصبح السمة التي يتسم بها رمضان وينتظرها الناس، منوهًا بأنه خلال عام 1998 كتب كتاب كان يتسأل خلاله عن أهمية كتابة التاريخ وتوثيق الأحداث الجارية، وتحويل الوثائق لعمل درامي لتوعية المواطنين”.
وأشار “الديهي”، إلى أن مسلسل الاختيار يوثق لمرحلة هامة من تاريخ هذه الأمة منذ 2011 وحتى هذه اللحظة، وهو بمثابة تفويت للفرصة على عبث العابثين في التاريخ، مؤكدًا أن تزييف وتزوير التاريخ هواية إخوانية، وتوثيق اللحظة الراهنة بالصوت والصورة للأعمال والجرائم الإخوانية، دراما توثيقية حقيقية، والخيال بها قد يكون محدود جدًا أو منعدم، وهو عمل درامي رائع تلتف حوله الأسرة العربية، وهو يعكس مرحلة دقيقة.
وتابع:” أن المسلسل يرسخ ويرسم صورة حقيقة لكل ما جرى ويؤكد أننا كنا أمام فصيل شيطاني، موضحًا أن لقطة درامية واحدة من المسلسل توفر العديد من الكلمات، وهو حكاية جيش وشعب وأمة وعمالة وخيانة، موضحًا أن أخطر ما جاء في الحلقة الأولى من مسلسل “الاختيار 3″، هو التصريح الذي جاء بالصوت والصورة لخيرت الشاطر عن إمكانية حرق واقتحام مقرات أمن الدولة.
وأوضح “الديهي”، أننا بحاجة لتوثيق لمرحلة سنوات حرب الاستنزاف، وتوثيق للأحداث الجسام التي حدثت في الدولة المصرية وما حدث في أحداث الأمن المركزي وما حدث في النكسة وهي محطات مهمة مرت بها الأمة المصرية ولم تنل حظها دراميًا وتوثيقيًا، مشددًا على أننا بحاجة لأقلام غير ملونة لتوضيح الحقيقة.
