أعلنت نقابة الصحفيين، عن رفضها التام للتهديدات الصهيونية بشن عملية عسكرية ضد مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدةً أن هذه التهديدات تمثل عدوانًا صارخًا على الأمن القومي المصري.
بيان جديد لـ نقابة الصحفيين
واستنكرت النقابة موقف الرئيس الأمريكي الداعم للتهديدات الإسرائيلية، واعتبرته بمثابة ضوء أخضر لشن هجوم على المدنيين الفلسطينيين وإشعال المنطقة، مما يُضيف جريمة جديدة إلى سجل الجرائم الأمريكية وجرائم بايدن ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت النقابة إلى أن الكيان الصهيوني، بقيادة المجرم نتنياهو، مازال يسعى لتنفيذ مخططه بشن هجوم بري واجتياح مدينة رفح، على الرغم من الموقف المصري الواضح والحاسم برفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء.
وشددت النقابة على أن الصمت لم يعد خيارًا إزاء حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وأنّ واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا يفرض على الجميع التصدي لهذه الجرائم.
وعلى ضوء ذلك، طالبت نقـابة الصحفيين المصريين باتخاذ الإجراءات التالية:
تأييد كل الإجراءات اللازمة والضرورية لمساندة الشعب الفلسطيني واعتبار العدوان على رفح تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيوني.
تجريم كل أشكال التطبيع أو التعاون مع الكيان الصهيوني.
مراجعة العلاقات مع الدول العربية المتماهية في التطبيع مع الكيان الصهيوني.
الانفتاح على كل الدول المناصرة للقضية الفلسطينية.
تأييد الموقف السياسي والقانوني لدعم جنوب إفريقيا في دعواها أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على وقوف الشعب المصري كله خلف كل الإجراءات الرامية للتصدي لأي عدوان صهيوني محتمل يهدد الأمن القومي المصري.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
