نقل مسلة أثرية لـ منطقة مقابر الأمراء ناحية الجبانة الفاطمية التاريخية بأسوان
انتهت منطقة آثار أسوان والنوبة من نقل أحد المسلات الأثرية من الموقع الأثرى لمنطقة مقابر الأمراء بغرب أسوان إلى موقع المسلة الناقصة الشهير بمدينة أسوان بالقرب من الجبانة الفاطمية التاريخية.
ومن جانبه صرح الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام أثار أسوان والنوبة بأن الهدف من أعمال نقل المسلة الأثرية بغرب أسوان هو الحفاظ على أثريتها من عوامل التعرية والطقس ، وأن المسلة ترجع نقوشها إلى الملك سيتى الأول من الأسرة 19 عصر الدولة الحديثة، وتحمل نقوش من 3 جوانب فقط.
وتابع مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة بأننا نسعى حاليا إلى إقامة متحف مفتوح لعرض المسلات الأثرية من عصور مختلفة بالموقع الحالى للمسلة الناقصة وسط مدينة أسوان، والذى يقع بالقرب من الجبانة الفاطمية التاريخية بحيث سيتم تجميع عدد من المسلات الأثرية من مواقع مختلفة بالمحافظة لوضعها داخل المتحف المفتوح، بما يسهم فى تحقيق الجذب السياحى المطلوب والترويج السياحى لمدينة أسوان عاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية.
هذا وكان قد نجح فريق طبى بمركز أورام أسوان تحت إشراف الأمانة العامة للمراكز الطبية بوزارة الصحة اليوم الأربعاء من إجراء جراحة ناجحة من خلال استئصال جذري لورم سرطاني باللسان.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد شوقى مدير مركز أورام أسوان فى بيان صحفى أن المركز نجح فى إجراء أحد الجراحات المتقدمة التي أجريت اليوم بمركز أورام أسوان وتم خلالها استئصال جذرى لورم سرطانى باللسان مع تشريح كامل للغدد الليمفاوية بالرقبة بالجانب الأيسر.
وفى نفس الوقت أوضح الأثرى أحمد عوض مسئول المنطقة الأثرية الشمالية والجنوبية بغرب أسوان بأن المسلة الأثرية بغرب أسوان التى تم نقلها تم اقتلاعها من محاجر جبل الجعلاب المتواجد بغرب أسوان، وهذه المحاجر كانت حقل لتجهيز الكتل الحجرية كالمسلات والتماثيل، والتى يتم إمداد المعابد الأثرية منها.
وأشار أحمد عوض بأن هذه المسلة غير مكتملة، وبها شروخ عند البدن، هى من الحجر الرملى، وترجع نقوشها إلى الملك سيتى الأول من عصر الأسرة 19 عصر للدولة الحديثة، وتحمل نقوش من 3 جوانب فقط، مضيفاً أن المسلة أول من نشرها وتحدث عنها المؤرخ المصرى الكبير لبيب حبشى عام 1973، ثم العالم الإنجليزي، بيتر براند عام 1997.