هل السعي بين الصفا والمروة يتطلب الوضوء مثل الطواف؟..أكدت دار الإفتاء المصرية أن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط فيه الطهارة من الحدث الأصغر، وهو ما أوضحه الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار.
هل السعي بين الصفا والمروة يتطلب الوضوء مثل الطواف؟
وأجاب الشيخ كمال على سؤال إحدى المتابعات، بشأن هل يتطلب السعي بين الصفا والمروه الوضوء مثل الطواف، قائلا إن السعي بين الصفا والمروة من شعائر الحج والعمرة، والتي يجب على من يؤدي المناسك أداءها، باعتباره من أركان الحج التي يجب أن يقوم بها الحاج في تأدية المناسك.
وأضاف أمين الفتوى أن السعي بين الصفا والمروه لا يشترط فيه الطهارة من الحدث الأصغر، بمعنى أنه ليس من الضروري أن يكون الحاج على طهارة أثناء السعي بينهما، ومع ذلك إذا كان الحاج متوضئا وطاهرا من الحدث الأصغر، في هذه الحالة يكون الثواب أكبر والأجر أعظم عند الله سبحان وتعالى.
وأوضح الشيخ كمال أن الحركة التي يتحركها الحاج في المسعى والذهاب والعودة وما إلى ذلك تكون عبادة لله سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان في كمال الطهارة ونقاء القلب كان ثوابه أكبر عند الله سبحانه وتعالى، بينما إذا لم تكن لديه قدرة المحافظة على الوضوء أو حدث ناقض للوضوء فلا يؤثر ذلك على السعي.
