في إطار الاسئلة التي يطرحها المواطنين على دار الإفتاء جاء سؤال يقو هل يجوز الجهاد ضد العدو المحتلّ المتعدى بفلسـ.ـطين.
هل يجوز الجهاد ضد العدو المحتلّ المتعدى بفلسـ.ـطين؟
وفي هذا الصدد، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول ما إذا كان الجهاد والمقاومة هما السبيل الوحيد لتحرير الأرض العربية، مؤكدة أن الأصل في الإسلام هو السلم والمسالمة، وأن الجهاد لم يشرع إلا لرد عدوان المعتدين.
وأوضحت دار الإفتاء أن الجهاد في الإسلام مستمر طالما كان هناك عدو يحتل قطعة من بلاد المسلمين، ولكن الجهاد ليس قاصرًا على حمل السلاح وخوض المعارك فقط، وإنما قد يكون الجهاد بالكلمة أبلغ من الجهاد بالسيف.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الإسلام يحث المسلمين على أن يكونوا مستعدين لرد عدوان المعتدين، وأن يكونوا يقظين لكل ما يقوم به أعداء الإسلام من مكر وخديعة.:ط
وأكدت دار الإفتاء أن الله تعالى هو الهادي إلى الحق والطريق المستقيم.
وفي وقت سابق،
أدان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، اليوم الثلاثاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، معتبرًا إياه “حلقة جديدة في مسلسل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الإنسانية”.
وقال جمعة، في بيان له، إن “استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي، الذي يضم أسرى ومرضى وطواقم طبية، جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ودليل على وحشية الاحتلال ودموية ممارساته”.
وأضاف: “اللهم إن قوما قد بغوا وتجاوزوا الحد في البغي والطغيان وغرتهم أسلحتهم.. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم والدائرة عليهم لا لهم”.
وطالب جمعة المجتمع الدولي بـ”التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، تقديره لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، والتي تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية في آن واحد.
وقال الوزير خلال كلمته بالمؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، تحت رعاية الرئيس السيسي، إن الرئيس السيسي أكد أنه لن يكون هناك حل على حساب القضية الفلسطينية، كما رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما جعل كل التوجهات العالمية تتراجع عن تلك الفكرة.
