
زفّ اللواء طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أخبارًا سارة بشأن مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أعلن عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من الخط بدون جمهور خلال شهر يوليو القادم.
وأوضح جويلي في تصريحات صحفية أن التشغيل التجريبي الأولي سينطلق من داخل العاصمة الإدارية وصولًا إلى محطة المشير طنطاوي. ومن المتوقع أن يمتد التشغيل التجريبي ليشمل محطة الاستاد بمدينة نصر بحلول نهاية العام الجاري 2025.
وأكد رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن التشغيل التجريبي الكامل لخط مونوريل العاصمة الإدارية بالكامل، الذي يربط العاصمة الإدارية بمدينة نصر، مقرر له بداية عام 2026.
ويُعد مشروع مونوريل شرق النيل من المشروعات الحيوية الهامة، حيث يمتد بطول 56.5 كيلومترًا ويضم 22 محطة رئيسية بالإضافة إلى مركز متطور للتحكم والسيطرة. وتتضمن المحطات الرئيسية للخط مناطق حيوية مثل: العدالة، مسجد مصر، الحي الحكومي، مدينة الفنون والثقافة، حي المال والأعمال، الحي R2، مسجد الفتاح العليم، بيت الوطن، جولدن سكوير، اللوتس، المستثمرين، النرجس، المستشفى الجوي، وان ناينتي، المشير طنطاوي، جيهان السادات، المشير أحمد إسماعيل، الحي السابع، جامعة الأزهر، هشام بركات، وأخيرًا محطة استاد القاهرة.
أبرز مميزات مونوريل العاصمة الإدارية:
يتميز قطار مونوريل العاصمة الإدارية بتقنيات حديثة ومتطورة، حيث يعمل بدون سائق ويتم التحكم في حركته بشكل كامل من خلال وحدة التحكم المركزية المتواجدة بالعاصمة الإدارية. كما تم تزويد القطارات بكاميرات داخلية وخارجية وأنظمة استشعار متقدمة لضمان أعلى معايير الأمان للركاب. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن العربات وسائل اتصال مباشر مع غرفة التحكم عن بعد ومنظومة متكاملة لرصد الحرائق والأدخنة.
يُنفذ هذا المشروع الضخم من خلال تحالف يضم شركات عالمية ومصرية كبرى هي (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
جدير بالذكر أن الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق وغرب النيل) يبلغ حوالي 100 كيلومتر ويشمل 35 محطة. ويتكون القطار الواحد حاليًا من 4 عربات مع خطط مستقبلية لزيادة عدد العربات إلى 8 لمواكبة الزيادة المتوقعة في الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها المشروع.
يُعتبر قرب تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية خطوة هامة نحو تعزيز منظومة النقل الجماعي الحديث في القاهرة الكبرى وربطها بالعاصمة الإدارية الجديدة، مما سيسهم في تسهيل حركة التنقل وتوفير الوقت والجهد للمواطنين.