كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة،عن أن مصر ضمن الدول التي تعاني نقص في عدد الاطباء رغم ان عدد خريجي كليات الطب في مصر سنوياً يبلغ 9 الالاف طبيب سنوياً،وتابعت : ” لكن هذا نسبة لعدد السكان قليل وايضاً نسبة للاطباء المصريين الذين يعملون خارج مصر .. نسبة 65% من الاطباء المصريين يعملون خارج مصر “.
وأضافت هالة زايد، خلال حوارها ببرنامج “كلمة أخيرة”، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة ON، أن الدولة تولي إهتماماً كبيرا بالقطاع الطبي خاصة بعد ثورة يناير ومروا بقانون 14 لسنة 2014 قائلة : ” هذا القانون أحدث طفرة في توفير المخصصات المالية للقطاع الطبي لكن رغمك ذلك فأن قبل ثورة 30 يونيو لم يكن هناك تركيزاً في ملفات الصحة بشكل قطاعي واكثر عمقاً وبشكل جدى”.
وتابعت/” كانت الدولة قبل 30 يونيو تعمل على علاج المشكلة بعلاج الاعراض وليس المرض نفسه ومشكلة الاطباء في مصر أكبر من كونها مادية فهي تتعلق بفكرة ” السيستم ” و” الكارير ” و ” التعليم ” وبيئة المجتمع وعناصر اخرى مثل إحترام المجتمع للاطباء وتدريب الاطباء على التكنولجيا”، مشيرة إلى أن حلمها منذ توليها حقيبة الصحة هي تعليم وتدريب الاطباء والاطقم الطبية قائلة : كان فيه محاولات قبل كده بس انا حلمي منذ أن توليت الوزارة كحلم شخصي مدى الحياه هو الاستثمار في الاطباء وتعليمهم والاطقم الطبي وهو التأثير الاكبر الذي يحقق الاستدامة “.
وأردفت وزيرة الصحة،:”صحيح ممكن يكون تأهيل وتدريب الاطباء عالي وكويس ويزود فرصهم في اسلفر برضه للخارج ؟ بس مش مهم لكن العدد المتبقي حينها داخل مصر سيكون أفضل”، مشددة على أهمية تحسن الوضع المادي للاطباء قائلة كطص حيح تم زيادة الرعاية المالية للعاملين في القطاع الصحي خلال العامين الماضيين واخرها كان العام الماضي عندما قام الاطباء بتدشين حوافز بدل العدولى وكانت 19 جنيه والان اصبح 1225 جنيه.