أكد د. نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة سابقًا، أن وضع سعر استرشادي للمحاصيل مع بداية موسم الزراعة هو ما أحدث طفرة في الزراعة خلال السنوات الأخيرة،
وأوضح مصيلحي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن قطاع الزراعة يقوم بعمل عدد من الدراسات من خلال التركيب المحصولي لكل منطقة، مشددًا على أنه مستهدف خلال السنوات استصلاح 3.5 مليون فدان بحلول 2025, وهناك 2 مليون فدان دخلوا في مرحلة الإنتاج بعد استصلاحها منذ 2015.
وتابع وزير الزراعة سابقًا، :”شاملين مشاريع “توكشى” وسيناء والدلتا الجديدة وكومبوا وتوسعات شرق العوينات، وتزرع محاصيل قمح وخضر وسلع استراتيجية أخرى”، موضحًا أن محطات معالجة مياه الصرف الزراعي تكلفت 87 مليار جنيه،
وكان كشف وزير الزراعة السيد القصير، عن الآليات التي تعمل بها وزارة الزاعة من أجل توفير الأمن الغذائي للمواطن المصري، مشددًا أن الوزارة والدولة بأكملها لا تدخر جهدا فى سبيل توفير الأمن الغذائى للمواطنين، حيث إنه يتم العمل على توفير الأمن الغذائي بأقل سعر وأفضل جودة.
وشدد على أن هناك اهتمام كبير بعدد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، مؤكدًا أن القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة، والتي تستهدف تحقيق تنمية متوازنة في الأسواق، وياتي ذلك من خلال الزيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة للقطاع الزراعي، بالإضافة ايضًا إلى تنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى.
كما أن القيادة السياسية في مصر تقوم بمتابعة الأداء في قطاع الزراعة وتهيئة مناخ الاستثمار فيه، مشددًا على أن مصر حققت اكتفاء ذاتيا في العديد من المحاصيل، منوهًا بأنه من بين هذه المحاصيل التي حققت مصر بها اكتفاء ذاتي، هي الخضر والفاكهة وبعض السلع الأخرى، كما أن هناك فائض للتصدير.
وأوضح أنه تم تضييق الفجوة الإنتاجية لعدد من المحاصيل كالقمح والذرة والفول وغيرها، من خلال الإنتاجية المحققة من المشروعات، نتيجة زيادة الرقعة الزراعية والإنتاجية.
ويأتي هذا الاهتمام بالقطاع الزراعي بالتزامن مع توجيهات يصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن تكون الأولوية لمشروعات التوسع في الأراضي الزراعية الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية، والتي تسهم في زيادة نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج القومي.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
