ظاهرة تغيير المدربين أصبحت عادية في الدوري المصري، والتي نالت النادي الأهلي هو الآخر برحيل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، رغم تحقيقه لكثير من النجاحات مع الأحمر.
وأعلن الأهلي، رحيل موسيماني عن تدريب الفريق، بعد رحلة استمرت على مدار عام و8 أشهر، حصد الفريق خلالها 5 ألقاب، بالإضافة إلى برونزية كأس العالم للأندية مرتين.
ويعتبر النادي الأهلي هو رقم 16 ضمن الأندية التي أعلنت رحيل مدربيها عنهم خلال الموسم الحالي من وسط 18 نادي آخر، حيث يتبقى فيوتشر والبنك الأهلي الوحيدين اللذين لم يقوما بتغيير المدربين، حيث استمر علي ماهر وخالد جلال على رأس الجهاز الفني في الفريقين.
ظاهرة رحيل المدربين وبدايتها
بدأت هذه الظاهرة وهي رحيل المدربين بشكل مبكر، خاصة في الإسماعيلي، الذي أطاح بالمدرب طلعت يوسف، ليحل مكانه الأرجنتيني خوان براون، ثم يرحل بعد ذلك ليترك المسؤولية لحمد إبراهيم الذى لم يستمر كثيرا وأتى بدلا منه حمزة الجمل.
ويعتبر نادي الإسماعيلي أكثر الأندية التي تعاقب عليها مدربين هذا الموسم بـ4 مدربين، وعلى الرغم من ذلك فهو يعاني من سوء النتائج.
لم يتوقف الأمر، عند الإسماعيلي بل طال الزمالك أيضًا، حيث رحل المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون وحل مكانه البرتغالي جوسفالدو فيريرا في مارس الماضي.
الكراسي الموسيقية
كما شهد الدوري المصري التغييرات المتداخلة ولعبة الكراسي الموسيقية، حيث رحل محمد عودة عن غزل المحلة لقيادة المقاولون العرب، فتعاقد “زعيم الفلاحين” مع عبدالحميد بسيوني الذي رحل هو الآخر عن طلائع الجيش الذي تولى مهمته طارق العشري، ثم رحل من المحلة لتدريب فريق سموحة بدلا من أحمد سامي.
كما رحل أحمد سامي عن قيادة سموحة لتدريب سيراميكا كليوباترا بدلا من هيثم شعبان، فيما رحل عماد النحاس عن قيادة المقاولون العرب لقيادة الاتحاد السكندري خلفا لحسام حسن.
ورحل مجدي عبدالعاطي عن فريق فاركو ليتولى مكانه البرتغالي نونو ألميدا، وفي إنبي غادر حلمي طولان تدريب الفريق ليحل بدلا منه البرازيلي فييرا، وترك علاء نوح تدريب إيسترن كومباني ليتولى القيادة مكانه علاء عبدالعال.
أما داخل بيراميدز رحل إيهاب جلال عن تدريب الفريق بعدما تولي مهمة تدريب المنتخب، ليأتي اليوناني تاكيس جونياس خلفًا له، فيما أعلن فريق الجونة عن تولي تامر مصطفى القيادة الفنية للفريق خلفا لرضا شحاتة.
وبعد رحيل تامر مصطفى عن تدريب مصر المقاصة، قررت إدارة النادي تعيين عيد مرازيق مديرا فنيا للفريق الفيومي، وطالت هذه اللعبة فريق المصري البورسعيدي، الذي فسخ التعاقد مع معين الشعباني، وأعلن عودة التوأم حسام وإبراهيم حسن لقيادة الفريق مرة أخرى.