كشفت الفنانة آمال رمزي عدة تفاصيل عن قضية اتهامها بالدعارة بعد مرور 50 عاما من سجنها برفقة 7 فنانات أخريات في القضية التي عرفت حينها بـ ” الرقيق الأبيض” ، وأشارت خلال حديثها إلى أنه تم تلفيق التهمة لها للانتقام من الفنانة ميمي شكيب المتهمة الأولى في القضية.
وأضافت آمال رمزي خلال استضافتها، الخميس، في برنامج “نص الكلام” الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب عبر قناة “النهار”: “القضية لفقت لي ولعدد من الفتيات بسبب انتقام أحد الأشخاص من الفنانة ميمي شكيب بعدما رفضت استكمال علاقتها معه، وحصلنا على البراءة بعدها بشهرين”
وتابعت الفنانة آمال رمزي حديثها : “المحامون كان في غاية الاستغراب لأن هناك إتهام ١٢ سيدة بممارسة الدعارة، بينما لا يوجد اسم رجل واحد في القضية”
وكشفت عن رأيها في المشاهد الساخنة والقبلات في السينما أكدت: ” احنا فتحنا عنينا أن احنا بنحب السينما ودا تمثيل، يعني ايه نضيفة ومش نضيفة، والتشدد اللي موجود اليومين دول يدل على أنه فيه ناس إرهابيون اتزرعوا وسطنا، وناس بتديهم فلوس ودا مش تدين، هما واخدينها شغلانة يكسبوا منها، أنما الحمد لله ربنا نصرنا عليهم وعرف الريس بتاعنا يوقفهم عند حدهم”
وصرحت أنه من وراء الدعوة لمنع القبلات هم جماعة الإخوان المسلمين: ” الأخوان دول عايشين تحت الأرض مش بينتهوا فدايما فكرهم بيشوشر، يعني أنا مرة شوفت القناة بتاعتهم لقيت الكبير بتاعهم دا قاعد يقول احنا هنعمل وهنعمل”.
ثم تطرقت في حديثها عن سبب تغييرها في فيلم “البيه البواب” بطولة الفنان أحمد زكي وحقق نجاحا كبيرا، مشيرة إلى أنه الفيلم كان للفنان عادل إمام، وكانت هي من ستقوم بزوجة البواب، إلى أن أحيلت البطولة للفنان أحمد زكي فقرر استبدالي بأخرى.
وأوضحت سبب رفض أحمد زكي لها في الفيلم قالت: ” جاء لي أحمد زكي وقال لي منطقيا أنا في الفيلم كبواب لا يمكن أن أتركك كزوجة وأنت حلوة وبيضة كده، وأذهب لصفية العمري فأنت جميلة مثلها فلا مبرر لذلك دراميا فأنتما الاثنين لحم أبيض، وأنا في الفيلم عايز زوجة “سمراء زيي وأجيب ولادي زيتون أسود.
