شهد اليوم الموافق،20 من رمضان، فتح مكة والذي يعتبر أهم حدث اسلامي تاريخي في تاريخ المسلمين،بالإضافة إلى انتهاء المسلمين من بناء مسجد القيروان في عاصمة إفريقيا الجديدة عام 55 هـ.
فـتـح مـكـة
في مثل هذا اليوم، الموافق العشرين من رمضان، فتح المسلمين مكة بقيادة الرسول” صلى عليه وسلم”ودخلوا ليدمروا الأصنام المحيطة بالكعبة،وعفى الرسول الكريم عن أهلها رغم ما قدموه له من أذى ومعاداه، ولكن أمر المسلمين بقتل أكبر مجرميها، حتى وان كانوا تحت أستار الكعبة.
ساند النبي 10 ألاف رجل من المهاجرين والأنصار لفتح مكـة، وذلك بعد نقض اليهود للهدنة المعقودة بينهم وبين الرسول،التي بموجبها ألا يتعرض أهل مكة للمسلمين او حُلفائهم لمدة عشرة سنوات وهى فترة المعاهدة.
ولكن لم يصبروا بسبب حقدهم على المسلمين، حيث قاموا بدعم قبيلة بالأسلحة والذخيرة ضد الرسول والمسلمين، ثم حاولوا تجديد العهد مع المسلمين مرة ثانية لكن رفض الرسول وأمر المسلمين بــ فتح مكة في سرية تامة.
و عندما تمكن النبى والمسلمين من دخول مكةـ جاء الى المسجد الحرام واستلم الحجرُ الاسود واخذ فى ضرب اصنام قُريش حولها وكان يعدون وقتها 360 صنم وكان يقول : {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81]، {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: 49].
و أخد النبي مفتاح الكعبة وأزال ما بها من أصنام ودخل ليصلي، وعندما خرج اذ بـأهل مكة ينتظروا حكم الرسول”صلى عليه وسلم”،و قال:” “يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟” قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم. قال صلى الله عليه وسلم: “فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ كَمَا قَالَ يُوسُفُ لِإخْوَانِهِ: {لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ}، اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ” [5].
الانتهاء من بناء مسجد القيروان
فى مثل هذا اليوم- 20 رمضان عام 55 هـ- انتهى المسلمين من بناء مسجد القيروان في عاصمة إفريقية الجديدة، وكان المسجد وقت انشائه، صغير المساحة، وكانت الأسقفة تستند مباشرة إلى الأعمدة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
