كتب – أحمد عادل:
شهدت محافظة الفيوم، فجراليوم الثلاثاء، ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قارون، بمركز يوسف الصديق، وسط إجراءات احترازية لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا، بإلغاء أي مظاهر احتفالية، بناءً على توجيهات مجلس الوزراء.
وتعد الظاهرة الفلكية فريدة من نوعها تحدث كل عام، حيث شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم الثلاثاء وتحديدًا في الساعة السادسة و46 دقيقة، تعامد الشمس على معبد قصر قارون ، وذلك تزامنًا مع بداية الانقلاب الشتوي.
أبرز المعلومات عن قصر قارون بالفيوم في سطور:
– يقع معبد قصر قارون جنوب غرب بحيرة قارون.
– سُمي قصر قارون ذبلك الاسم نسبة إلى موقعه وقربه من بحيرة قارون ، نظرًا لأن الجزء اليابس من البحيرة كان يطلق عليه اسم قرن.
– يبعد القصر عن مدينة الفيوم بحوالي 50 كيلومترًا.
– يرجع تاريخه إلى العصر البطلمي، ويقع ضمن مدينة “ديونيسوس” التي تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد.
– خصص المعبد لعبادة الإله سوبك و”ديونيسيوس” إله الخمر والحب عند الرومان، وتم إضافة بعض الأشياء له فى العهد الرومانى
– يبلغ ارتفاع القصر المكون من 3 طوابق نحو 13 مترًا وعرضه نحو 19 مترًا وطوله نحو 32 مترًا.
– ذكرت إحدى الأساطير أن قصر قارون الفيوم يحتوي على 365 حجرة بعدد أيام السنة الواحدة.
– كانت تستخدم غرف القصر لتخزين وحفظ الغلال.
– تتعامد الشمس على قدس الاقداس، نظرًا لأنه موعد يوافق الانتقال الشتوي الذي يشهد أقصر نهار وأطول ليل في السنة.
– يتكون المعبد من صالتين تؤديان إلى قدس الأقداس المكون من 3 مقاصير، والمقصورة الوسطى كان يضع بها القارب المقدس، بينما كانت توضع تماثيل للآلهة على المقصورتين الجانبيتين.
