كشف الفنان مصطفى كامل عن كواليس عديدة تخص أزمة الملحن حلمي بكر قبل وبعد وفاته، وعلاقته بمعظم أفراد أسرته.
وقال “كامل”، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “العرافة”، المذاع على قناة “النهار”: “بالنسبة إلى الخلافات التي حدثت عند الدفن، فإن ابنه هشام دشن جروب على واتساب وكنت أحد الموجودين فيه وطلب منا عدم دفن والده قبل مجيئه لأن حلمي بكر توفى قبل أن يأتي إلى مصر”
وأضاف كامل، إنه رأى أمورا كثيرة لم تعجبه في عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر، مشيرًا إلى أن ابنه هشام شارك في العزاء رفقة جاردات، قائلا “ممن يحمي الجاردات هشام؟! هناك أمور كثيرة ليست مفهومة، كان يقول إنه سيختصم زوجة حلمي بكر، لكنه تعامل معها في العزاء بمنتهى الدبلوماسية والرومانسية، وهذا ما رأيته”.
وفيما يخص خروجه من عزاء الموسيقار الراحل باكيا، قال الفنان مصطفى كامل باكيا: “محدش يجرؤ يهينني، لكني بكيت من الوضع اللي شفته، وكل حد أولى بلحمه وكل واحد يغير على اللي منه، وكلنا حزانى وغيورين عليه، ويجب أن يتم البحث عن حقيقة ما حدث لحلمي بكر، بكيت لأني شفت حاجة غريبة عند أولي الأمر، كان آخر 13 يوما بيقولي تعالى الحقه، ولما جينا لقيناه وأهل والده واقفين مع مرات حلمي بكر اللي كان عاوزنا نلحقه منها”.
هشام كان كلمني وقال لي إن والده يتعرض لأزمة كبيرة، فقلت له من فضلك انزل لوالدك، لكنه كان دائما يقول لي أنا هحجز، وقعدت أقوله انزل بسرعة، وزكيت المستشار مرتضى منصور للدفاع عنه، ومكنتش عاوز أدخل طرف لأني شبعت، مش بخاف، لكن لما حمايتي تتطلب ويتعامل مع نفس الطرف اللي بيشتكي منه فأنا مش صغير”.
وأكد الفنان مصطفى كامل، إنّ ابنة الموسيقار الراحل حلمي بكر كانت نقطة ضعفه، مشيرًا إلى أنها كانت محور حديث الراحل معه: “ربنا يكون في عونها، أنا قلبي مع هذه البنت”.
في فترة الانفصال عمل لها عيد ميلاد وجابني وكنت أبص في عين حلمي إن البنت دي كانت نقطة ضعفه”.
