أبرز فتاوى الحج| حكم الجمع طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد؟.. وتوكيل الغير في رمي الجمرات جائز بشروط
مع موسم عيد الأضحى وموسم الحج، يتساءل الكثيرين عن الفتاوى المتعلقة بالحج والشعائر الخاصة بالعيد، ، ونشرت دار الإفتاء عدة فتاوى بخصوص المناسك والأحكام الشرعية والطرق الصحيحة لأداء الفريضة، وكل ما يمكن أن يشغل بال الحجاج.
اقرأ أيضًا:
ونستعرض معكم في التقرير التالي أبرز تلك الفتاوى التي جاءت في ردود دار الإفتاء على أسئلة عموم المسلمين:
هل يجوز تأخير الأضحية وإعطاؤها للفقراء بعد حين لعدم وجودهم الآن؟
قال أجاب عنه الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع ان تحتفظي بهذه الانصبة من اللحم خلال السنة، وأضحيتك صحيحة ولا شيء عليكِ في تخزين هذا اللحم لأصحابه، وتابع: ما فعلتيه جائز شرعًا وثواب الأضحية كامل.
هل ترك طواف الوداع يبطل الحج؟
قالت دار الإفتاء المصرية إن تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكوث الحاج بمكة ليُغنِيَ عن طواف الوداع جائز شرعًا، ولا يضر ذلك أداءُ السعي بعده.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن جمهور العلماء قالوا إن طواف الوداع واجب، وقال المالكية وداود وابن المنذر وقول للإمام أحمد رضي الله عنهما: إنه سنة؛ لأنه خُفِّفَ عن الحائض.
وأشارت الفتوى إلى أن المالكية والحنابلة أجازوا الجمعَ بين طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد؛ بناءً على أن المقصود هو أن يكون آخرُ عهدِ الحاج هو الطوافَ بالبيت الحرام، وهذا حاصل بطواف الإفاضة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “أُمِرَ الناسُ أن يكون آخرُ عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّفَ عن الحائض”متفق عليه.
وأكدت الفتوى أنه حينئذ فلا مانع شرعًا من الأخذ بقول المالكية ومن وافقهم في استحباب طواف الوداع وعدم وجوبه، وكذلك القول بإجزاء طواف الإفاضة عن الوداع عندهم وعند الحنابلة، حتى ولو سعى الحاج بعده؛ لأن السعي لا يقطع التوديع.
ما حكم الشرع في تجميع جلود الأضاحي ثم بيعها لصالح الجمعيات الخيرية واستخدام ثمنها في الصرف على بناء المساجد والمراكز الطبية وغيرها من المشاريع الخيرية؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، خلال إلقائه أحد الدروس الدينية عبر اليوتيوب، قائلًا {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}،: “إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ، فَقَالَ: “هَلا انْتَفَعْتُمْ بِإِهَابِهَا “، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا مَيْتَةٌ؟، فَقالَ: إنَّ دِباغَ الأديمِ طُهورُهُ، لافتا إلى أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يحب الاقتصاد في الموارد.
حكم الإنابة في رمى الجمرات؟
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنابة في الرمي من الرخص الشرعية، وهي خاصة بالمعذور الذي لا يستطيع الرمي بنفسه لمرض، أو كبر سن، أو حبس، أو حمل المرأة.
وأوضح أنه يجوز لمن كان يؤدي مناسك الحج أن ينيب غيره في رمى الجمرات خاصة في ظروف الزحام وضعف الإنسان.
وأشار الى أن العاجز عن الرمي بعلة من العلل التي تجعل منه عاجزًا عن الرمي بنفسه، بحيث تكون هذه العلة لا يرجى زوالها قبل انتهاء وقت الرمي كالمحبوس، وكبير السن، والمرأة الحامل، والصبي الصغير فيجوز له ان يرمي عنه وليه.
حكم تأخير طواف الإفاضة؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكث الحاج بمكة ليغني عن طواف الوداع جائز شرعًا، ولا يضر ذلك أداءُ السعي بعده.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن جمهور العلماء قالوا إن طواف الوداع واجب، وقال المالكية وداود وابن المنذر وقول للإمام أحمد رضي الله عنهما: إنه سنة؛ لأنه خُفِّفَ عن الحائض.
وأشارت الفتوى إلى أن المالكية والحنابلة أجازوا الجمع بين طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد؛ بناءً على أن المقصود هو أن يكون آخر عهد الحاج هو الطواف بالبيت الحرام، وهذا حاصل بطواف الإفاضة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “أُمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض”.
وأكدت أنه حينئذ لا مانع شرعًا من الأخذ بقول المالكية ومن وافقهم في استحباب طواف الوداع وعدم وجوبه، وكذلك القول بإجزاء طواف الإفاضة عن الوداع عندهم وعند الحنابلة، حتى ولو سعى الحاج بعده؛ لأن السعي لا يقطع التوديع.
حكم ترك الحلق والتقصير في الحج سهوا
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الحلق والتقصير من واجبات الحج، مضيفا أنه ذهب جمهور الفقهاء إلى أن التقصير واجب ويجبر تركه بدم.
وأوضح جمعة في فتوى له، أن من نسى الحلق أو التقصير بعد الانتهاء من مناسك الحج عليه أن يذبح شاة جبرًا عن نسيانه لتقصير الشعر.
موضوعات ذات صلة:
الأزهر للفتوى يحذر من 6 مخالفات فى العيد