أبو بكر الديب: 5 أحداث اقتصادية تغير وجه العالم في 2022
قال أبوبكر الديب، مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي: إن بداية عام 2021، كانت تنذر بأحداث اقتصادية في أغلبها “قاتمة” خاصة بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها الأسواق المالية العالمية بنهاية العام 2020 على وقع اشتعال فتيل الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أمريكا والصين، إلا أن العام الجديد 2022 ربما يتنتظر 5 أحداث اقتصادية مهمة قد تغير وجه العالم.
مخاطر الاحتباس الحراري
وأضاف الديب أن العالم والدول الكبري أدركوا مخاطر الإحتباس الحراراي والتغير المناخي والإنبعاثات الكربونية علي كوكب الأرض ولذا سيتجه العالم بشكل اكبر خلال العام الجديد الي الاعتماد علي الطاقة المتجددة وحماية المناخ حيث وافق الاتحاد الأوروبي على خطط تقليل انبعاثات الكربون وضخ المليارات في بدائل الطاقة النظيفة عبر صندوق ضخم بقيمة 3 تريليونات دولار ويهدف إلى مكافحة تغير المناخ، وحماية الحدود مع انحسار مظلة الأمن الأمريكية، وكذلك تعهدت الصين، أكبر ملوث في العالم، بالتخلي عن الكربون وقدمت اليابان وكوريا الجنوبية وكندا وعوداً مماثلة لتقليل الوقود الأحفوري، وتعهدت السعودية بزراعة 10 مليارات شجرة بالشرق الاوسط.
الجيل السادس من شبكات المحمول
وأوضح مستشار المركز العربي للدراسات أنه من الأحداث المرتقبة في 2022 ظهور الجيل السادس من شبكات المحمول 6G والذي تعمل عليه اليابان وكوريا الجنوبية وسيساعد على تحسين العمل والتعليم عن بعد فضلا عن انتشار الذكاء الصناعي في كل مكان ما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات أكثر ذكاء بشأن سلوك العملاء، كما تنتشر الحروب الإلكترونية بين الدول لضرب البنية التحتية العامة في الإقتصادات.
طائرات دون طيار
وأشار الي عمل شركات أميركية ودولية عملاقة على تطوير الطائرات من دون طيار، ويمكن تنفيذ عمليات مدنية كثيرة مثل الطرود البريدية وغيرها عبر طائرات “الدرون” حيث كانت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية قد أصدرت قواعد جديدة بشأن الطائرات من دون طيار من شأنها تعزيز دمجها في المجال الجوي الوطني.
انتخابات الكونجرس
وقال إن العام الجديد سيشهد انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس في الولايات المتحدة والتي قد قد تتحول إلى أزمة دستورية.
متحور أوميكرون
وأضاف مستشار المركز العربي للدراسات أن تشديد الاجراءات وغلق الاقتصادات بسبب متحور كورونا الجديد “أوميكرون” سيؤدي الي تشديد الأوضاع المالية العالمية ويعرقل الانتعاش في العالم وخاصة الأسواق الناشئة، فضلا عن ارتفاع اسعار النفط الي ما فوق مستوي الـ 100 دولار للبرميل .