أجراس البورصة السلعية تدق اليوم.. تبدأ بالقمح الروسي و10 سلع أخرى.. وتقضى علي الحلقات الوسيطة.. وتساهم في خفض الأسعار عن طريق اختصار حلقات التداول

تنطلق البورصة السلعية في مصر، اليوم الأحد، حيث تبدأ التداول بطرح كميات كبيرة من القمح مرتين أسبوعياً، وذلك لبيعها إلى المطاحن من خلال هذه البورصة.

الهيئة العامة للسلع التموينية

ومن المقرر أن تطرح الهيئة العامة للسلع التموينية كميات غير محددة من القمح المستورد من مخزونها للبيع للمطاحن الخاصة من خلال البورصة، بمعدل طرح مرتين أسبوعيا.

ضبط واستقرار الأسعار

ويأتي قرار إطلاق البورصة السلعية في إطار جهود وزارة التموين لضبط واستقرار الأسعار، ومساهمة في تدبير احتياجات شركات مطاحن القطاع الخاص ‏من القمح المستورد حتى لا يؤثر ذلك على الأسعار في السوق ‏المحلية، وفقا لبيان سابق للوزارة.

يذكر أنه كانت البورصة السلعية قيد الإعداد منذ عدة سنوات، بهدف السماح للتجار في النهاية بشراء وبيع القمح والزيت والسكر والأرز والذهب والحديد والقطن عبرها.

نظام التداول فى البورصة

ويقوم نظام التداول في البورصة السلعية على طرح هيئة السلع التموينية كميات للبيع من مخزون الأقماح لديها لتلك ‏المطاحن عبر منصة البورصة المصرية للسلع وبمعدل طرح ‏مرتين أسبوعياً.

أسعار السوق الحالية

و لن يسمح للمتداولين سوى بشراء وبيع السلع بأسعار السوق الحالية، وليس من خلال التحوط والمضاربة على أساس أسعار مستقبلية.

هذا وسوف تكون الهيئة العامة للسلع التموينية طرفاً بائعاً ‏للكميات المتاحة حتى لا يؤثر ذلك على الاحتياطي ‏الإستراتيجي، وستكون الشركة القابضة للصوامع الجهة ‏الملتزمة بالتسليم.

كيفية المتاجرة فى البورصة

وحتى تتمتع شركات المطاحن من الاستفادة من هذه (‏المتاجرة) على منصة البورصة المصرية للسلع والاشتراك ‏كمشتري للاقماح في تلك المزايدات فإنه يستوجب على ‏شركات المطاحن (الراغبة في التقدم على هذه المزايدات) ‏التسجيل في عضوية البورصة المصرية للسلع أولاً، وذلك من ‏خلال الدخول على الرابط التالي: ‏http://www.emx.com.eg/MembersReg.aspx.

توفير الحماية لصغار المزارعين

وتهدف بورصة السلع المصرية، إلى إتاحة السلع بسعر عادل ، وتوفير الحماية لصغار المزارعين، وانهاء الاحتكار، وتحقق استقرار للأسعار، وتشجيع صغار التجار والمزارعين على الانضمام إلى منظومة التجارة المنظمة.

سوق الكتروني منظم

وتعد بورصة السلع المصرية، سوق الكتروني منظم، وهو أحد عناصر تنمية التجارة الداخلية، و يسهم بشكل كبير في تنمية الصادرات ىالمصرية ، وكذلك تساهم في تنويع مصادر مستلزمات الإنتاج.

كما يستهدف هذا السوق الالكتروني ضم صغار المزارعين، وايضا صغار التجار إلى منظومة الاقتصاد الرسمي، وتحقيق لمنتجاتهم سعرا عادل ، وكذلك تقليل حلقات التداول، مما يترتب عليه انخفاض سعر السلعة.

تقليل حلقات التداول

حيث تعمل بورصة السلع على تقليل حلقات التداول التي تمر بها السلعة قبل الوصول للمستهلك، ومن ثم خفض الأسعار بالأسواق، بالإضافة إلى تحقيق السعر العادل لصاحب السلعة أو المزارع، والذي يبيع عادة لتجار الجملة بسعر متدني جدا .

انتقال السلعة

حيث أنه من المتبع حاليا انتقال السلعة من تاجر جملة إلى آخر، مرورا بتاجر التجزئة، وتمر السلعة برحلة طويلة حتي تصل إلى المستهلك النهائي، مما يؤدي إلى ارتفاع ثمنها، لكن البورصة السلعية ستختصر جميع حلقات التداول.

إطلاق البورصة السلعية

وأبدى حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، ترحيبه بعزم الحكومه إطلاق البورصة السلعية ، مؤكدا على أن البورصة السلعية حيث تعد أول خطوات القضاء على الحلقات الوسيطة ما يؤدي إلي خفض أسعار السلع للمستهلكين.

البورصة السلعية

وتابع أبوصدام أن البورصة السلعية تبدأ في عرض منتج بموصفات قياسية حيث يجمع الإنتاج ويطرح للعامة بعد تصنيفه إلي عدة درجات ليباع كل درجة بالسعر المناسب، وفقا للغرض والطلب ما يقضي علي استغلال واحتكار التجار للسلع.

السلع القابلة للتخزين

وأكد عبدالرحمن علي أن البورصة السلعية تخلق سوقا ينظم تداول السلع القابلة للتخزين عبر سوق إلكتروني معلن يساهم في الإعلان عن الأسعار بشفافية ، ويعد وسيلة جديدة لتسويق المنتجات الزراعية بسرعة فائقة، ويخلق منافسة شريفة لبيع المنتجات الزراعية محليا ودوليا ما يمنع الاحتكار ويخفض تكلفة بيع السلع لصالح المنتج والمستهلك قاضيا علي السلاسل الوسيطة من السماسرة بنزاهة تحد من العشوائية في البيع بالمزادات بالأسواق، وبطريقه آمنة فيها ثقة للمتعاملين.