أجر من صام يوم عرفة من القرآن والسنة
يوافق يوم عرفة في التاسع من شهر ذي الحجة 1445 و 15 يونيو 2024 لتستعد الأمة الإسلامية لتلك المناسبة المباركة أفضل إستعداد لما يحل في هذا اليوم من بركات مذكورة في القرآن والسنة وأدعية مستجابة وأفضل ما يتقرب به المسلم في يوم عرفة هو الدعاء والصيام لله سبحانه وتعالى.
اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ صوم يوم عرفة إِلاَّ لِلْحَاجِّ، وورد عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ أنه قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ» أخرجه مسلم، وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
وأوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن مَعْنَى تَكْفِيرِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْمُسْتَقْبَلَةِ: قَال بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لِلصَّائِمِ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ وَقَال آخَرُونَ: يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ، وَيَعْصِمُهُ عَنِ الذُّنُوبِ فِي السَّنَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ.
وفي يوم عرفة أتم الله فيه دين الإسلام، كما أشار القرآن الكريم في سورة المائدة «الْيَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا».
كما وردت الإشارة إلى فضل صيام يوم عرفة في القرآن الكريم، حيث أقسم الله تعالي به، فقال صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] قَالَ: «الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ» أخرجه البيهقي في فضائل الأوقات.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية