أحد ضحايا مستريح أسوان: مصطفى البنك مش نصاب وهو اللى اتصل بالشرطة
قال عبد الله أحد ضحايا مستريح أسوان، إن هناك شيوخ دين كانوا يعقدون ندوات يروجون للتجارة مع “مصطفى البنك”، ومن بينهم الشيخ أمين الدشناوى، موضحاً أن هؤلاء الشيوخ كانوا يقولون أن التجارة مع المستريح حلال ولا يوجد بها ربا.
وأضاف “عبد الله”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “الحياة اليوم”، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة “الحياة”، أن مصطفى البنك كان يعطى 100% خلال 21 يوم فقط، وتابع:”ودى حاجة تغرى أي حد خاصة وأن الناس تقول أنه يعمل منذ 6 شهور”.
ولفت “عبد الله”، إلى أن مصطفى البنك، له صور كثيرة مع شيوخ دين، فضلاً عن وجود فيديو له يتحدث مع مراسلة تليفزيون يقول خلاله:” أن سبب عمله في هذا المجال هو تكليف وأمر من السيدة زينب حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وأكد “عبد الله”، أن بعض الأقول التي كانت تردد حول مصطفى البنك أنه يدير أموال الإخوان، التي تقدر بالمليارات، وتابع:” أحنا حتى الآن لم نحس أن مصطفى البنك نصاب..وهو موجود في مديرية الأمن وهيخرج يدى الناس فلوسها..وفيه ناس كانت بتشتغل معاه وعطته 30 ألف وخدوها 160 ألف ولكن جه قبل العيد بـ10 أيام معطاش الناس فلوس وفيه ناس سحبت عليه سلاح”.
وأكمل عبد الله: الراجل ده لو كان نصاب كان باع المواشى اللى معاه وخد الفلوس ومشى ولكن عندما تعرض له البعض بالأسلحة ومنعوه بالقوة من خروج المناديب بالأموال لمدة 10 سنوات”.
من جانبه قال أسامة خالد، محامى عدد من ضحايا مستريح أسوان، خلال اتصال هاتفى آخر، إنه موكل من 25 ضحية من الضحايا وتابع:” اتهمنا مصطفى البنك بأنه نصاب وفق القانون لأنه لم يرد أموال موكلينى”.
وأكد “خالد”، أنه رغم تكرار هذه الحوادث إلا أن المواطنين لم يقتنعوا أن مثل هؤلاء الأشخاص ما هو إلا نصاب، وتابع:” الناس لديها حب المكسب السريع لدرجة أن البعض راح سحب قروض من أجل الاستثمار مع مصطفى البنك”.