سياسة

أحمد تيسير: رئاسة مصر لـ النيباد فرصة لاستعادة التعافي الاقتصادي

جهود مكثفة يبذلها مجلس النواب من خلال إقرار القوانين والتشريعات التي تخدم المواطنين ، وأعرب المهندس أحمد تيسير أمين أمانة الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن عن تفاؤله بتسلم مصر رئاسة النيباد وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال اجتماع اللجنه التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكاله الإنمائية للاتحاد الإفريقي “النيباد” .

رئاسة مصر للمنظمة

وأوضح أن رئاسة مصر للمنظمة لمدة عامين فرصة لمواجهه جميع المشكلات والتحديات التي تواجه القارة الأفريقية

وقال تيسير إنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم سجلت مصر حضورا نشطا في القارة السمراء على كافه المستويات و استعادت من خلالها دورها القيادي ومكانتها في القارة

وأضاف أن مصر تسعى دائما الي تعزيز القدرات الاقتصادية في إفريقيا وتنمية آليات الشراكة التجارية وتحقيق التنمية المستدامة وقد شغلت ملفات التعاون الاقتصادي والتنموي حيزا كبيرا من العلاقات المصرية الأفريقية .

وثمن امين اقتصادية حماه الوطن ما أكده الرئيس السيسي في كلمته اثناء تسلمه رئاسة مصر لوكالة الاتحاد الافريقي “النيباد في الفترة من 2023 الي 2025 فيما يتعلق بتكثيف جهود حشد الموارد المالية في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للقارة ومن بينها تطوير البنية التحتية بما يصب مباشرة في تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063 لاسيما من خلال حشد التمويل لقائمة المشروعات ذات الأولوية فى مجال البنية التحتية والتي تتضمن 69 مشروعا خلال الفترة من 2021 وحتى 2030 من بينها مشروع خط الربط الملاحى بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط وكذا طريق كيب تاون ضمن مشروعات أخرى ذات اهميه للدولتين

وأشاد بحجم الاستثمار المصري في القارة الإفريقية خلال السنوات الماضية حيث صنفت مصر على اثره بالمستثمر الأكبر في إفريقيا في ظل ما تبذله مصر من جهود لتعزيز إليه الاستثمار مع دول القارة كإطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية ذات الأهداف التنموية وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص كمشاريع بناء سدود ومحطات لتوليد الكهرباء والطاقة الشمسية والتي تعكف على تنفيذها عدد من الشركات المصرية

وأوضح أن تفعيل فرص الاستثمارات المصرية بقوه في الدول الأفريقية من شأنه تعزيز قدرة مصر على تذليل العقبات والتحديات الجمة التي تواجه العلاقات الاقتصادية المصرية الأفريقية مشددا على أن الأزمة الاقتصادية الدولية تعوق جهود التنمية في القارة السمراء الأمر الذي يستلزم النظر في موارد تمويلية غير تقليدية وبذل مزيد من الجهد مع اشقائنا الأفارقة لاستعادة وتيرة التعافي الاقتصادي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى