فن

أحمد عز: تعرضت لهزة نفسية بعد وفاة أمي وفقدت أختي وهي طفلة

محمد سيد28 يونيو 2024 , 8:46 م

فتح الفنان أحمد عز قلبه للجمهور، وقرر الكشف عن ذكريات آخر 48 ساعة في حياة والدته التي فارقت الحياة عام 2008 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وتحدث أحمد عز في برنامج Mirror مع الإعلامى خالد فرج عن معاناته مع مرض السرطان في صمت : ” كانت بتروح تأخد جلسات العلاج الكيماوي وترجع البيت تطبخ وكإن مفيش حاجة بتحصل”،

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=476504741729169

وأشار أن معاناة أمه مع المرض استمرت من عام 1995 لـ 2008، وأوصته بعدم إبلاغ أبوه وأشقاءه بطبيعة مرضها، ولكن بعد ذلك علموا بإصابتها قبل وفاتها بعامين تقريباً، بحسب قوله مضيفًا: “لن أنسى حينما زرتها في المستشفى قبل وفاتها بيومين، حيث كانت في قمة سعادتها وقالت لي حينها هعوز إيه تاني من الدنيا.. أنا تمام”.

https://www.facebook.com/watch/?v=1000886058257857&ref=external

وكشف أحمد عز أنه أرتكب أكبر خطأ في حياته بعد رحيلها بـ 24 ساعة، عندما قرر النزول للوكيشن لتصوير فيلمه الجديد “مسجون ترانزيت” في محاولة لتجاوز أحزانه، ولكنه أدرك خطأه حينما انتهى من التصوير وعاد لمنزله في ذلك الوقت.

وقال : “وجدت نفسي وحيداً وفي حالة ضيق شديد، ووجدت أجواء الحياة على مستوى الأكل والشرب لم تعد كما كانت، وهنا حسيت إني فاضي ومليش ضهر ولا سند، وتعرضت لهزة نفسية لازمتني لمدة 3 سنوات، ولكني أعتبر نجاحاتي الفنية وكرم ربنا عليّ بسبب دعوات أمي”

وتحدث عن وفاة شقيقته الصغرى وقال : إن شقيقته جاءت للحياة قبل ولادته وولادة شقيقيه مصطفى ومعتز، ولكنها توفيت بشكل مفاجئ بعد ٤ سنوات من قدومها للحياة، مضيفا أن وفاتها تسببت في أزمة نفسية كبيرة لوالدته”. ”

وكشف تفاصيل عن نشأته وقال: “ولدت في حي المعادي، ولكني كنت أتردد كثيرا على حي عابدين بحكم وجود منزل جدتي هناك، وقد سعدت للغاية بعيشي لفترة طويلة داخل هذا الحي العريق الذي يعكس شهامة وجدعنة ولاد البلد”.

وأضاف أنه كان بالفنادق قبل اتجاهه للتمثيل في فيلم “مذكرات مراهقة” قائلا: كانت الأمور تسير معي على ما يرام، ولكني كنت حينما أشاهد اللافتات والملصقات الدعائية للممثلين على الكباري، كنت أجد نفسي معهم، وحاولت الحصول على إجازة دون راتب من الفندق الذي كنت أعمل فيه، ولكن طلبي قوبل بالرفض، ولا أدري سبب الرفض إلى الآن”.