قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا أحد ينكر التجديد الدينى لأنه من الثواب النبوية ولكن هناك فارق بين التجديد والتبديد، موضحاً أن هناك محاولات من الماسونية المعاصرة المتخفية بدعوة التجديد تعمل على النيل من الثواب الدينية والمعلوم من الدين بالضرورة.
وأضاف “كريمة”، خلال حواره ببرنامج “سابع سما”، الذى تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، عبر قناة “النهار”، أن الدين الإسلامي كامل لا أخضع لتوجيهات وإملاءات من خارج بيئتنا ، مضيفاً:” لنا بيئتنا وفي أوروبا لهم حياتهم”، وتلى قوله تعالى:” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”، وروى حديث النبى صلى الله عليه وسلم :” تَرَكْتُكُمْ عَلَى المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ”.