أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة المصرية تشهد حالة من الاستقرار، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أفصح عن أخطر التصريحات له منذ 8 سنوات، وهو أن سنة 2011 والأحداث التي شهدتها كانت بمثابة إعلان لوفاة الدولة المصرية.
وأضاف “موسى”، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس أدلى بهذا التصريح اليوم خلال المبادرة الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، لأن الدولة تشهد حالة استقرار، وبرر الرئيس عدم الإفصاح عن هذا الكلام خلال 2011 كان سيتم اعتباره ممثلا للنظام السابق.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الرئيس السيسي يعتبر من يريد فرض إملاءات سياسية واقتصادية معينة على الدولة المصرية بمثابة ديكتاتور، وتابع:” أن من تلطخت يده بالدماء فإن مكانه الجديد السجن، ولا يمكن الحديث والتفاوض معه”.
