أحمد موسى: فتوى المصرى اليوم عار وجريمة أحدثت أزمة كبيرة
قال الإعلامى أحمد موسى، إن الفتوى التي نقلتها صحيفة المصرى اليوم، بشأن المسيحيين، تعد جريمة وعار لا يكفى فيها الأعتذار أو حذف الخبر من الموقع، وتابع:”الموضوع مش بسيط وأمر مؤسف لأنه كلام فارغ نشر اليوم وأحدث أزمة كبيرة..والمسألة أكبر من الاعتذار أو إجراء ضد محرر الخبر ولكن هذه جريمة في مهنة الصحافة وكل مواطن مصري لأنه يخص مصري مسيحى”.
وطالب “موسى”، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتى”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، بالحساب كونه أمر لا يمكن السكوت عليه مطلقاً، كون من تم نقل الفتوى عنه وتسببت في ردود أفعال غاضبة بمصر منقولة من شخص داعشى تكفيرى إرهابى، وتابع:”بتوع داعش بيأخدوا منه فتاوى”.
وأكد “موسى”، أن استدعاء الممثل القانوني للجريدة، من قبل المجلس الأعلى للإعلام ليس كافياً وعلى نقابة الصحفيين التدخل أيضاً وكان عليها أن تصدر بياناً اليوم، وتابع:” المصرى اليوم طلعت بيان اعتذار اليوم ولكن الناس رفضت الاعتذار”.
وشدد “موسى”، أن نشر هذه الفتوى ليست بالأمر البسيط، كون مراحل نشر الخبر تمر بعدة مراحل وأقل عدد مسؤول عن الخبر في أي جريدة لا يقل عن 10 أشخاص يقوموا بمراجعته.
قام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باستدعاء الممثل القانوني لجريدة “المصري اليوم” بسبب نشر إحدى الفتاوى المنسوبة لأحد الشيوخ والتي من شأنها إثارة الفتنة والحض على التمييز بين المواطنين.
جاء ذلك بناءً على ما قامت به إدارة الرصد بالمجلس الأعلى بمتابعة نشاط المواقع الإلكترونية والصحفية، وبناءً على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من انتقادات حادة وهجوم عنيف على الجريدة.