فجر الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي”، مفاجأة بشأن عدد الِإرهابين في سيناء خلال فترة حكم الإخوان وما تلاها، مؤكدا أن القوات المسلحة هي التي طهرت سيناء من الإرهاب.
وقال موسى: “في مايو 2011 كان متواجد في شمال سيناء 2500 إرهابي، وفي عام 2013 ارتفع عدد التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء إلى 13 بمجمل 12 ألف عنصر إرهابي”.
وأضاف: “الجاسوس محمد مرسي أخرج الإرهابيين من السجون ونقلوا إلى سيناء”، موضحا: “القوات المسلحة دفعت ثمنا غاليا من الشهداء الأبطال لتطهير سيناء”، متابعا: “القوات المسلحة ستظل حصن الوطن، والجماعة الإرهابية استهدفت ومازالت تستهدف القوات المسلحة”.
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن القوات المسلحة بذلت جهودا عظيمة لمواجهة الإرهاب في سيناء بعد ثورة 30 يونيو، وحجم ما واجهته القوات المسلحة أمام الإرهاب في سيناء ضخم جدا، الدولة المصرية كانت تواجه تحديات كبيرة، وعلى رأسها التمويل والتسليح والتخريب الذي تقوم به العناصر المتطرفة.
كما أشار إلى أنه في 2018 تم تصفية 85 إرهابيا، وكان أكثر من نصفهم من جنسيات أجنبيه، مشددا على أن الجيش المصري بأكلمه تحرك على الفور لمواجهة هذا الخطر، مستعرضا لقطات من الرصد والإنذار والهجوم الذي تفذتها القوات الجوية على أوكار الإرهابيين.
واستطرد: الرئيس السيسي أكد على أن التعامل مع الإرهاب لن يتم سوى بالقوة، لافتا إلى أن 3 يوليو 2013 كان يوما حاسما للدولة، خاصة بعد انتشار الإرهاب في أجزاء كبيرة في الدولة، وانتهى بأيادي أبناء الجيش.
ووجه كلامه للمصريين قائلا: متسمحش لحد يشوه قواتنا المسلحة، عليك مسئولية تاريخية لحماية الجيش من المحاولات المستمرة، تحية كبير لهم ولأرواح شهداء الجيِش والشرطة الأبرار، الذين دفعوا دماءهم وأرواحهم ثمنا لتحرير الوطن.
وأضاف: لم يذهب أي إعلامي غيره لرفح والشيخ زويد لتصوير ورصد تلك الأوكار الإرهابية، ومتابعا: الإرهاب استخدام السيارات والموتوسيكلات والمخابئ ضد الجيش الذي حافظ دائما على أرواح الأبرياء وهذا ما أكده اللواء محمد أبو الفتوح قائد الصاعقة، واختتم حديثه قائلا: اليوم هناك تنمية حقيقية من خلال الزراعات والمشروعات بعد مرحلة خراب وخوف ورعب لأهالي سيناء، موجها التحية لأبناء سيناء الشرفاء الذين ساعدوا الجيش والشرطة لحماية بلدهم.