حذر أخصائي صحة الأسنان من العلامات والأعراض المبكرة لسرطان الفم، التي يتم إغفالها في معظم الأوقات، ويكشف خبير الأسنان ما يجب أن يبحث عنه الشخص عندما يتعلق الأمر بسرطان الفم.
قال آنا ميدلتون ، أخصائي صحة الأسنان، إن فحص نفسك مرة في الشهر أمر مهم، خاصة إذا كنت تدخن وتشرب الكحول، هذان العاملان هما المساهمان الرئيسيان في تطور سرطان الفم.
وأضاف ميدلتون أن “شرب كميات كبيرة من الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم بمقدار أربعة”، وسلطت الضوء على أن الذين يشربون الكحول والمدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم 30 مرة.
وتشمل العوامل الأخرى سوء التغذية ، والتعرض لأشعة الشمس ، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، والذي يمكن أن “ينتقل عن طريق الجنس الفموي غير المحمي”.
وأضاف ميدلتون أن “التهاب الحلق المزمن أو بحة في الصوت تستمر لأكثر من ستة أسابيع” يجب أن يتحقق من قبل طبيب أسنان.
أيضا ، احترس من “القرح أو البقع الحمراء أو البيضاء في أي مكان في الفم التي لا تلتئم في غضون ثلاثة أسابيع”، قد يكون هناك “خدر في اللسان أو أي منطقة أخرى من الفم” أو “شعور بأن شيئًا ما عالق في الحلق”.
نصح ميدلتون بالحذر من “فقدان الأسنان غير المبرر” ، والذي يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة بسرطان الفم، أوصى ميدلتون بشدة أن أي شيء يدوم أكثر من ثلاثة أسابيع يحتاج إلى مزيد من الفحص من قبل أخصائي الأسنان.
أعراض سرطان الفم
قرح في الفم أو الشفاه لا تلتئم.
بقع بيضاء أو حمراء أو مرقطة (نقط بيضاء وحمراء) داخل الفم.
تخلخل الأسنان دون سبب واضح.
ورم أو نتوء في الفم وقد يظهر في الرقبة نتيجة تضخم العقد الليمفاوية.
ألم مستمر في أي جزء من الفم.
ألم في الأذن.
صعوبة في البلع والتصاق الطعام بالحلق.
قشور في الفم.
تآكل أجزاء من الشفاه أو اللثة أو الخد أو مناطق أخرى داخل الفم.
نزيف غير مبرر في الفم.
خدر (فقدان الإحساس) غير معروف السبب في أي منطقة من الوجه أو الفم أو الرقبة.
وجع أو شعور بأن شيئًا ما عالق في مؤخرة الحلق.
صعوبة في المضغ أو التحدث أو تحريك الفك أو اللسان.
بحة في الصوت (يصبح الصوت أجشًا) أو التهاب الحلق المزمن.
صعوبة ارتداء أطقم الأسنان نتيجة تورم الفك، وقد تصبح غير مريحة ولا تتوافق مع الأسنان.
فقدان الوزن غير المبرر.
رائحة الفم الكريهة التي لا تزول.
