اغلقت البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي على تراجع جماعي لمعظم مؤشراتها؛ ليهوى مؤشرها القيادي إيجي إكس 30 عند 11.578.54 نقطة بمعدل هبوط قدره 0.51%.
وكشف تقارير رسمية صادرة عن البورصة المصرية أن مؤشرها إيجي إكس 70 الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة سجل هبوطا هو الآخر بمعدل 2.16% عند 2.116.39 نقطة ، فيما سجل مؤشر S&P ارتفاعا بنسبة 0.34% عند 1.906.64 نقطة.
وتراجعت القيمة السوقية للبورصة بحسب التقارير إلى 749.5 مليار جنيه بنسبة تراجع تبلغ 0.05% عن الأسبوع قبل الماضي، لتبلغ جملة التداولات 27.6 مليار جنيه شملت 2.123 مليون ورقة مالية علي 183 ألف عملية.
وبحسب التقرير فقد استحوذت الأسهم على 21.03% من قيمة التداول داخل المقصورة و 78.97% نسبة السندا في الأسبوع الماضي.
وسجلت تداولات الأسهم المقيدة بما في ذلك بورصة النيل نحو 3.983 مليار جنيه بقيمة 1.46 مليار جنيه قيمة للتداول.علي 151.453 ألف عملية، بينما بلغت قيمة الأسهم غير المقيدة نحو 544.041 مليون جنيه تضمنت تداولات بـ 27.254 مليون جنيه علي 341 عملية.
وبلغت قيمة السندات نحو 48.25 مليار جنيه بقيمة تداول ولت لـ 459 مليون جنيه علي مستوى 493 عملية، بينما بلغت قيمة صناديق المؤشرات نحوو 74.136 ألف جنيه منها تداولات بـ 5626 جنيه على مستوى 37 عملية، و بورصة النيل بـ 82.17 مليون جنيه قيمة تداول بلغت 131.445 مليون جنيه لـ 8227 عملية.
وكشفت التقارير عن استحواذ استثمارات المصريين بالبورصة خلال الأسبوع الماضي على 74.9% من حجم المعاملات المقيدة على الأسهم المقيدة و 16.9% للمستثمرين الأجانب و 8.2% للمستثمرين العرب بعد استبعاد الصفقات.
وبلغت صافي مبيعات المستثمرين الأجانب نحو 322.3 مليون جنيه و العرب بـ 55 مليون جنيه.
وجاء تعاملات المصريين بنسبة 75.1% من إجمالي تداولات الأسهم المقيدة منذ بداية العام الجاري و استبعاد الصفقات و 15.8% جنيه مساهمات الأجانب و 9.1% لعرب.
وبلغت مبيعات المستثمرين العرب نحو 978.7 مليون جنيه و الشراء بـ 115,9 مليون جنيه على الأسهم المقيدة.
وقال أحمد معطي، محلل أسواق المال؛ في تصريحات لـ الحكاية، إن ذلك الهبوط لم ينجم عنه خسائر خصوصا وأنه أمر متعارف عليه بنهاية كل أسبوع وهو ركود مؤقت بنهاية الأسبوع ثم العودة بعد العطلة الأسبوعية واستنئاف التداول.
وذكر أن الفترات القادمة ستشهد تعافيا لأداء البورصة المصرية مع اقتراب استنئاف الحكومة لبرنامج الطروحات الحكومية في الفترات القادمة وهو ما سيعطي أسواق المال ميزة واقبالا من جانب المستثمرين.