أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن الركود الاقتصادي الذي حدث وقت فيروس كورونا المستجد أدى إلى تراجع استهلاك النفط سواء من الأشخاص والمصانع وتراجع دون الـ 40 دولار للبرميل، مشيرًا إلى أن البترول والغاز مثل باقي السلع يتجاوبان مع العرض والطلب العالمي بوصفهم المتحكم في تحديد سعر برميل النفط.
وأضاف “كمال”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة صدى البلد، أنه مع بداية الحصول على التطعيمات الخاصة بفيروس كورونا في مختلف دول العالم بدأت حالة الاقتصاد العالمي في التعافي مجددا وتعود إلى سابق عهدها قبل ظهور فيروس كورونا، لتبدأ مرحلة الانتعاش الاقتصادي.
وأشار وزيرة البترول الأسبق، إلى أنه يتوقع زيادة أسعار النفط عالميا في الفترة المقبلة والأمر ينطبق أيضا على أسعار الغاز على المستوى العالمي ينتظرها تحقيق المزيد من الارتفاع في الأسعار، خاصة أن الطاقة المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي.
وحول أسعار النفط المتوقعة خلال الفترة المقبلة أكد “كمال”، أنها سوف تتراوح ما بين 90 إلى 85 دولار ثم تعاود الانخفاض مجددا لتعود إلى المستوى الطبيعي الذي يتراوح ما بين 65 إلى 60 دولار للبرميل.
وكشف وزير البترول الأسبق، أنه قبل ظهور وباء كورونا العالم كان ينتج يوميا 110 مليون برميل إلى 115 مليون برميل وانخفض إلى دون الـ 70 مليون برميل خلال فترة ذروة فيروس كورونا وحدثت تخمة في المخزونات النفطية وتراجعت الأسعار وأصبح تكلفة تخزين برميل النفط دولار يوميا.
