علق الدكتور علي محمد الأزهري، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، على حالة الجدل التى حدثت في الساعات الأخيرة بشأن أهداف مؤسسة تكوي، موضحا أن الدين أصبح مباح ومستهدف، حيث ظهر أحد القساوسة وهو يتحدث عن تجديد الخطاب الديني الإسلامي.
مؤسسة تكوين
وتابع الأزهري، من خلال لقاء خاص ببرنامج “الحكاية” المذاع على قنا “إم بي سي مصر”، إن مؤسسي تكوين يرون أن الأصل هو القرآن الكريم، مشيرا: “ماذا يضركم في السنة؟”، وأن الكلام في الدين يحتاج إلى متخصص، معلقا: “قولا واحد مينفعش ناخد الدين من إبراهيم عيسى لأنه غير متخصص”.
ولفت أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الدستور حدد الجهات الرسمية القائمة على أمر الدين، وهى الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، منوها بأن طبيعة الدين الإسلامي تحتاج إلى متخصص لشرحه.
