قال الدكتور نسرين البغدادي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية، إن أكثر الفئات تضررا من التعليم عن بعد نتيجة أزمة كورونا كانت المرأة والفتاة؛ لكونها كان مطلوب منها إعالة أسرتها مع والدتها خلال فترة العزل المنزلي، وكانوا أكثر الفئات التي تعرضوا للعنف.
وأضافت “البغدادي”، خلال حوارها مع برنامج “المشهد” تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية”TEN”، اليوم الأحد، أنه ينظر لوظيفة المرأة البيولوجية وهي وظيفة الأم على أنها وظيفة مشينة ومن أجلها لا بد أن تقهر منذ البداية بالختان وحرمان من الميراث وضرب وعنف، وحتى في الشارع نجد من يسب يسب بالأم، ولا يجب أن تعاقب المرأة على وظيفتها البيولوجية.
واستنكرت أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية، النظرة المتدنية الذي يكرسها الفن للمرأة، وكأن الرجولة مرتبطة بصفع المرأة على وجهها، موضحة أننا نواجه عدد من الظواهر المتناقضة فهناك تأخر في سنة الزواج والزواج المبكر، والطلاق المبكر والعزوف عن الزواج، ونحن في مأزق في إطار هذه الظواهر المتناقضة أن نجد علاج لكل منها، موضحة أن القانون متغير يتغير وفقًا للفترات التاريخية ولا يجوز النظر له على أنه شيء ثابت، والتشريع الذي لا يلبي التغيرات يفقد معناه، معقبة: “مش كل حاجة في العلاقات الاجتماعية ينظمها القانون، وإنما يدخل فيها النظرة الاجتماعية للمرأة والتنشئة”.
