كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عن الفرق بين الوفاة والموت، مشيرًا إلى أن الوفاة تعني الموت الإكلينيكي، والموت هو الشخص المتوفي الذي يتم دفنه.
وأضاف “موافي”، خلال تقديم برنامج “ربي زدني علمًا”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشخص المتوفي مثل الشخص النائم، والشخص النائم بمثابة الشخص الميت ولكنه ليس بميت فجميع أعضاء جسمه تعمل بكفاءة ولكنه لا يدري بما يحدث له.
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن موت جذع المخ قضية خطيرة للغاية في الطب، موضحا أن المخ لا يتحمل نقص الأكسجين أكثر من 120 ثانية عكس أي عضو آخر في الجسم، وتابع:”أنه في حال توقف القلب وعودته للعمل قد لا يعود جذع المخ للعمل وهو الذي يسيطر على أداء جميع أعضاء الجسم، موضحا أنه لا توجد حالة واحدة في العالم حدث لها إفاقة بعد الإصابة بموت جذع المخ”.
وناشد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، المسئولين في مصر وأصحاب القرار بأن تتحمل الدولة نفقات علاج الشخص المتوفي بجذع المخ بعد الحصول على شهادة طبية تفيد ذلك.