أستاذ تمويل يوضح أثر التضخم الاقتصادي العالمي على سلوك المستهلك
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار تعليقًا على تخفيض البريطانيين والفرنسيين لاستهلاك منتجات التجميل، إن العالم يواجه في الفترة الحالية أزمة طاحنة من ارتفاع الأسعار والذي يطلق عليه “التضخم”؛ وهذا يرجع لعدة عوامل متراكمة على رأسها أزمة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف “باغة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” والمُذاع عبر فضائية ” اكسترا نيوز”، أن المجتمعات التي تتمتع بقدر من العقلانية تقوم مباشرة بالتكيف مع أية أزمة تواجهها، متابعًا أنه يأتي من فقه إدارة الأولويات.
وتابع أن هذا ما يحدث في تغيير ثقافة المستهلك الأوروبي، وفقه إدارة الأولويات ينبع من فكرة كيف يحافظ المواطن على دخله حتى يكون بأمان مالي.
جدير بالذكر، أن الدراسات التي تناولت تطور الوضع الاقتصادي العالمي خلال العام 2022، تشير إلى أن المستهلكين في بريطانيا وفرنسا تخلوا عن العديد من منتجات النظافة والعناية التجميلية التي يبدو بعضها ضرورياً لحياتهم اليومية.
وأدى التضخم الاقتصادي العالمي إلى تغيير النساء والرجال، في جميع أنحاء العالم، لأنماط استهلاكهم للمحروقات، والمواد الغذائيّة، والملابس، ومنتجات العناية الشخصيّة، ومستحضرات التجميل.
وتشير الإحصاءات التي أجريت في هذا المجال، أن قطاعات مستحضرات التجميل، والعناية الشخصية تأثرت بشكل كبير بالانخفاض الحاد في القوة الشرائية للمستهلكين. وأن النساء والرجال خفضوا استهلاكهم لمنتجاأستاذ تمويل يوضح أثر التضخم الاقتصادي العالمي على سلوك المستهلك
ت العناية بالبشرة وحتى بعض منتجات العناية الشخصية.