أكد الدكتور محمد المهدي، استاذ الطب النفسي بجامعة الازهر، أن المجتمع المصري يعاني من أزمات نفسية وتكرار حوادث القتل والانتحار تؤكد معاناة المجتمع من أزمات نفسية، موضحا أن هناك شحنات من الغضب والعدوانية داخل عدد كبير من الناس وتنفجر كل فترة مما يتطلب اجراء دراسات منهجية بالذات للفئات الهشة.
وأضاف “المهدي”، في حوار ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن الفئات الأكثر إقبالا على الانتحار الشباب، مشيرا إلى أنه أجريت العديد من الدراسات ورصد منذ عام 2005 أن الفئات من 15 إلى 25 سنة الأكثر اقبالا على الانتحار.
وذكر الدكتور محمد المهدي، بعض من الأسباب التي تؤدي الانتحار ، قائلا: “السوشيال ميديا أصبحت عامل مهم وراء زيادة معدلات الانتحار والجلوس على السوشيال ميديا وقت طويل وراء ظهور الاكتئاب، فضلا عن الأزمات الاقتصادية المتكررة، والانتشار الواسع للمخدرات وراء حوادث الانتحار”.
