أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن حكومة نتنياهو قد تسبب توترا في العلاقات الأمريكية، فحزب الليكود مثلا استطاع أن يبرم اتفاقية كامب ديفيد مع مصر وكان الحزب في هذه الفترة صاحب أفكار متشددة للغاية.
وأضاف “سنجر”، خلال تصريحات تليفزيونية له بقناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة ترى أن الإسرائيليين يجب عليهم أن يسعوا للسلام وحل الدولتين الذي اتفق عليه القادة العرب منذ 2002 وتحدث عنه الجمهوريون والديمقراطيون، ولكن الأصوات الانتقادية التي بدأت من كلنتون وصلت إلى عدم رغبته حينها في مقابلة نتنياهو.
وأشار إلى أن الدبلوماسيون المحنكون في أمريكا يرون أنه يجب على إسرائيل أن تقدم شيئا، فلها دعم غير مسبوق للحفاظ على أمنها لكن التغيرات السياسية البديلة في المنطقة العربية والنظام الدولي تتطلب من الإسرائيليين أن يتركوا شيئا للفلسطيينين كي نتحدث عن الاستقرار.
وتابع:” أن حكومة بنيامين نتنياهو إذا تشكلت قد تسبب توترا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية”.
