أشهر اغتيالات الموساد باتت محل بحث من قبل كثير من الشباب بعد عمليتي اغتيال كلا من إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة على الضاحية الجنوبية بلبنان.
العمليات الرديئة التي تنفذها إسرائيل على الأرض وفي الجو، تحظى بتأييد أمريكي وصمت غربي لتضرب عرض الحائط بسيادة الدول وجميع القوانين والأعراف الدولية.
أشهر اغتيالات الموساد لم تقتصر على بقعة واحدة من الأرض بل إن بصمات جرائمة قائمة في أوروبا وأعماق إفريقيا في السودان، وتمتد شرقاً لتصل إلى إيران.
أشهر اغتيالات الموساد
ترصد الأيام المصرية أشهر اغتيالات الموساد الإسرائيلي بما في ذلك فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص ومالطا والنرويج وأوغندا وماليزيا وإيران ولبنان وتونس والسودان والإمارات وسوريا والعراق وجاءت كالتالي :.
باريس: في عام 1972، اغتال الموساد محمود همشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، بزرع قنبلة في هاتفه. وفي العام التالي، اغتال باسل الكبيسي، الأستاذ في القانون بالجامعة الأمريكية في بيروت، بإطلاق النار عليه في أحد شوارع باريس.
إيطاليا: في عام 1972، اغتال الموساد وائل زعيتر، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في إيطاليا، بإطلاق النار عليه أمام شقته في روما.
نيقوسيا: في عام 1973، اغتال الموساد حسين البشير، ممثل حركة فتح في قبرص، بواسطة قنبلة زرعت في غرفته بأحد الفنادق.
اليونان: في عام 1973، اغتال الموساد زيد مقصبي، ممثل حركة فتح في قبرص.
النرويج: في أحد أخطاء الموساد الكبرى، قتل في عام 1973 أحمد بوشيخي، عامل مغربي، بدلاً من حسن سلامة، القيادي الفلسطيني.
إيران: بين عامي 2010 و2012، نفذ الموساد عمليات اغتيال لعدد من العلماء الإيرانيين في طهران، منهم مسعود محمدي، مجيد شهرياري، داريوش رضائي نجاد، ومصطفى أحمدي روشن.
أوغندا: في يوليو 1976، نفذ الموساد عملية لتحرير رهائن في طائرة مختطفة، وأسفرت عن مقتل الضابط الإسرائيلي يوناتان نتنياهو، الشقيق الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لبنان: في عام 1979، اغتال الموساد حسن سلامة، القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول الأسود، بتفجير سيارة في طريق موكبه في بيروت. لبنان شهد العديد من عمليات الاغتيال الإسرائيلية الأخرى.
تونس: في عام 1985، شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط، مما أدى إلى مقتل العشرات.
وفي عام 1988، اغتال الموساد أبو جهاد، القيادي الفلسطيني، في منزله بحي سيدي بوسعيد. في ديسمبر 2016، اغتال الموساد محمد الزواري، مهندس متعاون مع كتائب القسام، في تونس.
دبي: في 10 يناير 2010، اغتال الموساد محمود المبحوح، القيادي في كتائب القسام، في أحد فنادق دبي، وكشفت شرطة دبي هوية 11 مشتبهاً في تنفيذ العملية.
العراق: في يوليو 2019، استهدفت غارات جوية يُعتقد أنها إسرائيلية قاعدة عسكرية للحشد الشعبي في 19 يوليو، ومعسكر أشرف في 27 يوليو، ومستودع أسلحة للحشد الشعبي في 12 أغسطس.
السودان: تعرض السودان لثلاثة غارات جوية؛ اثنتان في يناير وفبراير 2009 ضد ما زعم أنها أسلحة تهرب إلى غزة وسيارة قرب بورسودان. أما الغارة الثالثة، فكانت في 23 أكتوبر 2012، حيث قصف مصنع اليرموك للأسلحة في ضواحي الخرطوم بواسطة ثماني طائرات إسرائيلية.
اقرأ أيصا: بين النفي والتأكيد.. كيف علّق حماس بعد بيان الاحتلال بشأن مقتل “الضيف”؟
