صحة وجمال

أضرار الإفراط في تناول أقراص المسكنات.. اعرف البديل الطبيعي

تعد المسكنات أسهل وأسرع وسيلة يلجأ لها الكثيرون للتخلص من الألم والصداع والمشاكل الصحية المختلفة، ويتناولون جرعات أكثر من اللازم.

ويلجأ العديد لتناول المسكنات من أجل تخفيف الألم والالتهابات، ولكن يصل البعض لمرحلة الإفراط في تناول المسكنات، ولكن يجب الانتباه إلى أضرار الإفراط في تناول المسكنات؛ لما لها من أضرار جسيمة على الجسم.

ويسبب الإفراط في تناول المسكنات، مشاكل ومضاعفات في الجسم؛ لذلك يجب معرفة أضرار كل منها والتي قد تصل إلى حدوث نزيف وتقرحات المعدة؛ لذلك من الضروري معرفة ما يمكن أن تساعد فيه المسكنات على تخفيف الألم الطبيعي.

اقرأ أيضا.. دراسة : تناول المسكنات أثناء الحمل يؤدي لـ ولادة جنين ميت

أضرار الإفراط في تناول المسكنات

نزيف المعدة

يساعد الأسبرين في تخفيف الآلام، ولكن في المقابل يمكن أن يسبب الأسبرين مضارًا كثيرة خاصة عند استخدامه بجرعات كبيرة؛ كالإصابة بنزيف المعدة في حالة تناوله لفترة طويلة.

ضعف حاسة السمع

يؤثر استخدام المسكنات لفترات طويلة على الأذن وحاسة السمع.

تقرح المعدة

مضادات الالتهاب تسبب مشكلات المعدة من عسر الهضم البسيط إلى تقرحات المعدة.

تلف الكلى

يؤدي تناول الكثير من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى تلف الكلى.

المسكنات تضر بخصوبة النساء

يؤدي الاستخدام طويل المدى لهذا النوع من المسكنات إلى انخفاض الخصوبة لدى بعض النساء.

تليف في الكبد

قد يسبب استخدام كميات كبيرة من المسكنات دون وصفة طبيب لحدوث تليف في الكبد، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

الإمساك الشديد
يسبب الإفراط في تناول المسكنات، مشاكل ومضاعفات الإمساك.

الغثيان والقئ

يسبب تناول الكثير من المسكنات القيئ والغثيان ويقلب المعدة.

الدوخة الشديدة
يشعر معظم الذين يتناولون مسكنات بشكل مستمر، بدوخة شديدة في الكثير من الأوقات.

النعاس المستمر
يغلب الناس الأشخاص الذين يتناولون المسكنات بشكل مستمر.

الاكتئاب والاضطرابات النفسية
يسبب تناول المسكنات على المدى البعيد، الاكتئاب بسبب تغير والنفسية.

الإدمان
قد يصبح الأمر في بعض الأوقات إدمانا، عند فئة كبيرة من الأشخاص، بسبب المواظبة على تناوله بشكل مستمر ما يجعل الأمر خطيرا.

مسكنات طبيعية ينصح بها لتخفيف الألم

ولا يعلم الكثيرين أن هناك مسكنات طبيعية التي ستنهي آلامك سريعا بدون أي أضرار على صختك أو آثار جانبية أو أعراض سلبية ومضاعفات.

ودائما ينصح الأطباء وخبراء التغذية باللجوء إلى العناصر الطبيعية، من أجل تسكين الآلام، إلا طبعاً في الحالات التي يتوجب معها اللجوء لمسكن الآلام الدوائي، الذي لا بديل له في العلاج.

الثوم

يعتبر مضادا حيويا طبيعيا يساعد على علاج التهاب المفاصل ويستخدم لعلاج البرد.
القرنفل

يساعد مضغ القرنفل على التخلص من التهاب اللثة وآلام الأسنان.

الزنجبيل

يحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات والخصائص التي تعمل على تعزيز صحة الجسم وتسكين الألم.

النعناع

يحتوي على خصائص مهدئة للقولون العصبي، كما يساعد على تخفيف التهاب الحلق، وآلام البطن.

الخل الأبيض

يتم وضعه على مكان لدغة النحلة أو الدبور أو قنديل البحر للتخفيف من الألم.

الفلفل الأحمر

مسكن قوي لآلام العضلات والعظام، فهو يعطي إحساساً بحرقة موضعية مما ينتج عنه تخدير لبعض الوقت بمنطقة الألم.

القرفة

تنشيط الدورة الدموية، مما يساهم في تسكين الآلام، ويمكن استخدامها فى الشتاء لتدفئة الجسم وللأشخاص المصابين بضعف الدورة الدموية الطرفية.

القرنفل

يستخدم القرنفل في علاج الكثير من المشاكل الصحية، حيث يخفف الغثيان ويساعد في علاج نزلات البرد، كما أنه فعال في تخفيف ألم الرأس والتهابات المفاصل والاسنان.

البابونج

يعتبر من المهدئات الطبيعية التي تساعد على تعزيز صحة الجسم وتسكين الألم وتجنب الالتهابات.

ممارسة التمارين الرياضية

ممارسة الرياضة شيئ ضروري ومهم في حياة الإنسان، خصوصا تمارين الاسترخاء فهي تساعد على تعزيز صحة الجسم وتهدئة الألم.

موضوعات ذات صلة..

دراسة : تناول المسكنات أثناء الحمل يؤدي لـ ولادة جنين ميت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى