أضرار الإفراط في تناول الجبنة الرومي.. “تسبب ارتفاع ضغط الدم”

انتشرت في الفترة الأخيرة عدة تحذيرات من الإفراط في تناول الجبنة الرومي وكان السبب وراء ذلك هو غش التجار في صناعتها، وإن الإفراط في تلك الشرائح الصفراء، يعرض الصحة العامة للعديد من الأضرار التي قد لا يدركها البعض على أجسامهم ويعرض لكم موقع الحكاية من خلال هذا التقرير أضرار الإفراط في تناول الجبنة الرومي.

اقرأ المزيد:

فوائد تناول القرنفل.. تقوية المناعة وتنشيط الذاكرة

أضرار تناول الجبنة الرومي:

1- زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم:

من المرجح أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم والدهون المشبعة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2.

2- الدهون المشبعة:

يوصي تقرير اللجنة الاستشارية للمبادئ التوجيهية الغذائية (DGAC) لعام 2015 بالحد من تناول الدهون إلى 20 إلى 35 في المائة من السعرات الحرارية اليومية، وتقليل الدهون المشبعة إلى أقل من 10 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية، هذا يعني أن الشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 1800 سعر حراري يجب أن يستهلك أقل من 18 جرامًا يوميًا من الدهون المشبعة.

وتحتوي أونصة واحدة من جبنة الرومي على نحو 120 سعرة حرارية و جرامات منها، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منها إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

3- الصوديوم:

إلى جانب الدهون، يمكن أن يحتوي الصوديوم على نسبة عالية من بعض أنواع الجبن، وخاصة الرومي.

4- الهرمونات:

أثيرت مخاوف بشأن وجود هرمون الاستروجين وهرمونات الستيرويد الأخرى في منتجات الألبان، يمكن أن تؤدي إلى تعطيل نظام الغدد الصماء وربما تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

5- التسبب في أنواع مختلفة من الحساسية:

عدم تحمل اللاكتوز:

يفتقر الشخص المصاب بعدم تحمل اللاكتوز إلى الإنزيم اللازم لتفكيك وهضم السكر الموجود في الحليب، قد يؤدي تناوله ومنتجات الألبان إلى انتفاخ البطن أو الإسهال.

وتحدث الحساسية بسبب رد فعل مناعي غير طبيعي لمحفزات معينة، مثل بروتين الحليب، سواء كان الكازين أو مصل اللبن، وينتج جهاز المناعة في الجسم جسمًا مضادًا للحساسية، وهو الغلوبولين المناعي E (IgE)، عند تعرضه لمحفز.

وتشمل أعراض الحساسية التنقيط الأنفي اللاحق، والصفير عند التنفس، والإسهال، والقيء، في الحالات الأكثر شدة، قد يصاب الشخص بالربو والأكزيما والنزيف والالتهاب الرئوي والتأق أو الصدمة، يمكن أن يكون هذا أمرًا خطيرًا، بل وقد يهدد الحياة.