أقسم بالله ما عملت حاجة..حسن راتب يتبرأ من تجارة الآثار
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، لأقوال المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين فى قضية الاتجار فى الآثار، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره فى الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق فى تزييف آثار بقصد الاحتيال، لمحكمة الاستئناف لاستشعار الحرج.
وأنكر حسن راتب التهم المنسوبة إليه، مستطرداً: “معنديش فكرة عن الموضوع ده أقسم بالله”.
وأنكر علاء حسانين التهم المنسوبة إليه، مستطرداً: “محصلش وعايز استأذن فى غرفة المداولة 5 أيام عشان الأمن القومى وعشان حياتي، لو كلامى ملوش أهمية ادونى إعدام“.
وأنكر باقى المتهمين التهم المنسوبة إليهم.
و كان المستشار حماده الصاوي، النائب العام بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسيْن- وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره فى الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق فى تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه فى العصابة التى يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه فى ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر فى أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقى المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر فى المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.