شهدت الولايات المتحدة إقبالًا كبيرًا على التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث أدلى نحو 83 مليون أمريكي بأصواتهم قبل بدء عملية الاقتراع الرسمية صباح الثلاثاء، في سباق يشهد تنافسًا قويًا بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبته الديمقراطية كامالا هاريس.
ووفقًا لبيانات صادرة عن مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، فإن حوالي 45 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم بشكل مباشر في مراكز الاقتراع المبكر، بينما اختار نحو 38 مليون ناخب التصويت عبر البريد.
وتأتي هذه الأرقام في ظل استمرار الجدل حول النظام الانتخابي الأمريكي، المعروف بالمجمع الانتخابي، والذي يتطلب حصول المرشح على أغلبية 270 صوتًا من إجمالي 538 للفوز بالرئاسة.
وأظهرت استطلاعات رأي متعددة، على مر العقود، انقسام الآراء حول ضرورة الإبقاء على هذا النظام أو إلغائه، إذ يعتبره البعض غير عادل في تمثيل أصوات الناخبين بشكل كامل.
ويخصص لكل ولاية عدد من المندوبين في المجمع الانتخابي، يساوي عدد ممثليها في الكونغرس، بحيث يحصل المرشح الفائز على جميع أصوات المجمع في أغلب الولايات، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تقسمان الأصوات حسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
