ترأس المستشار الألماني أولاف شولتز وفدًا رفيع المستوى إلى نيودلهي، الهند، هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى زيادة وصول الشركات الألمانية إلى السوق الهندية.
يأتي هذا التحرك في وقت تسعى فيه ألمانيا لتقليل اعتمادها على بكين، حتى لو لم تصبح الهند بديلًا كاملًا للصين.
تتطلع الشركات الألمانية، من قطاع السيارات إلى الخدمات اللوجستية، إلى تحقيق نمو كبير في الهند، مستفيدة من قوة العمل الشابة والماهرة والتكاليف المنخفضة، بالإضافة إلى تحفيز النمو الاقتصادي الذي يقدر بحوالي 7%.
تأتي هذه الزيارة في ظل ظروف حساسة للاقتصاد الألماني، الذي يواجه انكماشًا للعام الثاني على التوالي وسط مخاوف من النزاع التجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين وتأثيره على الشركات الألمانية.
وبعد التجربة السلبية التي عاشتها ألمانيا نتيجة اعتمادها المفرط على الغاز الروسي قبل اندلاع الحرب الأوكرانية في عام 2022، وضعت الحكومة استراتيجية لتقليل تعرضها لمخاطر الاعتماد على بكين.
